تفاءل سعودي – عراقي بمستقبل الاستثمار بمجال الطاقة في البصرة

تفاءل سعودي – عراقي بمستقبل الاستثمار بمجال الطاقة في البصرة
البصرة – آشور…. أبدت شركات قطاع الطاقة السعودية والعراقية تفاؤلها بمجال الاستثمار وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الطاقة بعد توقيع مذكرات تفاهم تعد بداية لاتفاقيات وشراكات بين القطاعين.
مدير شركه كيميائيات الميثانول سعود الشمري قال في تصريح صحفي ان أهمية توقيع مذكرات التفاهم تأتي من اجل تبادل الخبرات والاعمال وتقديم المساعدة من كلا الجانبين حسب الإمكانيات المتاحة في مجال الاستثمارات النفطية ”
واوضح ان ” الارض خصبة وجاهزة للاستثمار ،لاسيما وان الوضع الأمني في العراق يسير نحو الاحسن ” .
واكد ان ” الشركات السعودية تتطلع للاستثمار في العراق بقوة بعد ان يعلن الانتصار الكامل على الإرهاب “.
واشار الى ” تضاعف الجهود للجلوس مع الشركات العراقية والشركاء على طاولة واحد بعد ان وقعنا مذكرات التفاهم من اجل الوصول لصيغة نهائية تخدم البلدين ” .
وانطلقت في محافظة البصرة، يوم الاثنين الموافق 4/11/2017، فعاليات مؤتمر ومعرض النفط والغاز الدولي بنسخته السابعة بحضور وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بمشاركة 105 شركة عربية وأجنبية من ضمنها 15 شركة سعودية .
رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للأنابيب أوضح في تصريح صحفي ان ” المعرض أتاح التعرف على كثير من رجال الاعمال ومدراء شركات النفط العراقية ”
واشار الى ان المعرض يعد بداية تأسيس علاقات التعارف والتعاون في مجال الطاقة بين العراق والسعودية ” .
وشبه الربيعة ” أهمية هذه المعارض بسوقي الشعر عكاظ والمربد قبل مئات السنين اللذين كانا التقاء الثقافات بين اهل العراق والجزيرة إضافة الى انعكسات الاعمال والاقتصاد ” .
الى ذلك وصف مدير شركة نفط البصرة المهندس احسان عبد الجبارفي تصريح صحفي المعرض بأنه “مظاهرة اقتصادية كبيرة بالنسبة للبصرة بشكل خاص لمشاركة كبرى شركات الطاقة بالمنطقة أهمها أرامكو السعودية والخريف والعبد كريم وسابك وجي أي وشبلنجر وهالبرتون وغيرها من الشركات المهمة في قطاع الطاقة ” ،
وقال عبد الجبار ان “هذه الشركات تعتبر عصب الاقتصاد التنموي في المنطقة ” .
وأضاف ان ” البصرة عندما تستقبل هذه الشركات والنشاطات الاقتصادية تعبر عن ذاتها ووجودها كونها احدى اهم عواصم الطاقة في المنطقة ” ،
وأكد ان ” المحافظة لديها الرغبة الكبيرة والحاجة في إقامة الشراكة من حيث التنفيذ والتمويل مع الشركات التي تمتلك خبرات كبيرة وقدرة تسويقية هائلة في المنطقة في مجال الطاقة ” .
واشار الى ” توجه الحكومة المركزي لتأسيس أرضية ثابتة في الاتفاقات والشركات الكبيرة في مجال الطاقة من خلال المنفعة المتبادلة في جميع مجالات الطاقة من ضمنها البتروكيمياويات والاسمدة والصناعات التكميلية التي تمثل العصب الاقتصادي للعراق ” .
من جانبه قال رئيس غرفة التجارة والصناعة العراقية والسعودية المشتركة فراس الحمداني في تصريح صحفي“نتطلع الى تعاون اقتصادي فاعل يحقق جدوى اقتصادية كبرى للبلدين ” ،مؤكدا ” وجود رغبة كبيرة لدى حكومتي البلدين في توطيد العلاقات خصوصا الاقتصادية منها ” .
ونوه الى ” تفاءل وتطلع رجال الاعمال في البلدين الى الدخول في شراكات ثنائية تعمل على انشاء مشاريع استراتيجية كبرى تفعل الانتاج في العراق”.
وأوضح الحمداني “امكانية تحقيق تكامل في العلاقات الاقتصادية بين البلدين مع توفر مقومات النهوض الاقتصادي وامتلاك الشركات السعودية القدرات التصنيعية في اكثر من مفصل صناعي يمكن ان يوظف لخدمة الاقتصاد الوطني”.
وكان وزير النفط السعودي خالد الفالح قد أشاد في كلمة له بتوالي اللقاءات بين البلدين وزيارة المسؤولين من الطرفين وخاصة زيارة وزير النفط جبار اللعيبي برفقة وفد عالي المستوى من قطاع النفط العراقي الى المملكة،
واشار الى ان احد اهم امثلة نجاح وفاعلية التعاون بين البلدين استثمارهما للثقل والمكانة السياسية التي يحظيان بها اقليميا وعالميا، وكونهما من ابرز اقطاب الصناعة النفطية العالمية في جهود دعم واستقرار وتوازن السوق النفطية خلال الفترة الماضية وتحقيق التنسيق الكبير بين الدولة المنتجة للنفط سواء من {اوبك} او من خارجها.