(بغداد – آشور) محمد الخالدي ..عقد مؤتمر تكنولوجيا البصريات الحديثة الثاني ،تحت شعار (اكسر القواعد بافكار جديدة ) والذي اقيم على قاعه زيوس للمجموعة الطبية في  نقابة الاطباء في المنصور ببغداد.

والقيت خلال المؤتمر محاضرات تتعلق باحدث التطورات الحاصلة في هذا الاختصاص من قبل اطباء في العيون ومن الاختصاص في علم فاحصي البصر .

وقال المدير التنفيذي لشركة البصريات المتكاملة واخصائي رؤية متدنية وعدسات لاصقة الدكتور سيف البدري ، في تصريح خص به (آشور) “ان مؤتمرنا هذا ينعقد بنسخته الثانية والعام الماضي كانت النسخة الاولى على مستوى العراق وهذه الاحدث بحضور الزملاء الاختصاصيين من كافة انحاء العراق” .

واضاف البدري،” ان مؤتمرنا لهذا العام اقيم تحت شعار (اكسر القواعد بافكار جديدة ) وعلم البصريات متجدد متطور، وهو علم غير جامد ونحن نريد ان نكسر القواعد القديمة التي كانت موجودة في الكتب لان أصبح عليها تحديث وهذا التحديث يكسرنا القواعد القديمة التي تعلمناها في البداية .موضحا في نفس الوقت ان  كل شهريطرأ جديدا  في هذا المجال.”

واشار البدري ، الى ان “الغاية من هذا المؤتمرايصال تكنولوجيا البصر الحديث الموجود في دول العالم لزملائنا طلبة الاختصاص في الجامعات العراقية ، والذي تعلمناه من التجارب العالمية .

وعد البدري،” عيادة سينرجي ومكتب البصريات المتكاملة،” بانها تنقل كل ما هود يطرأ من جديد على هذا التخصص اول باول الى زملائنا والى الطلاب الذين هم النواة والمستقبل لهذا التخصص في العراق.”مضيفا الى فروعنا  ليست فقط في العراق، وموجودة في دولة الامارات العربية المتحدة وفي بغداد .”

وبشأن الدخلاء على هذا التخصص اوضح الدكتور سيف البدري :

في هذا المؤتمر الذين حضروا الجميع متخصصين في هذا المجال والدخيل يصعب عليه الحضور ومن الصعب عليه ان يفهم ما يطرح في المؤتمر والمتخصص في مجال البصريات عندما تكون له رؤى وطرق حديثة في علاج المرضى” ،مؤكدا ان الدخيل “على هذا التخصص  يكون كلامه غير متزن وعلمي وما يصل بالمعلومة بشكلها الصحيح الى المريض ، والمتخصصين سوف تشاهدهم يحضرون المؤتمرات التي تعقد في العراق او خارجه لمواكبة التطورات التي تحدث خارج العراق .”

واستدرك البدري بالقول “كانت لنا جولة في محافظات العراق من السليمانية الى البصرة وبسيارتنا الخاصة من اجل اقامة دورات بالاضافة الى علاج بعض الحالات في هذه المحافظات ولا مانع من ان يكون المؤتمر القادم كمبادرة بدلا من اقامته  في بغداد العاصمة يقام في الموصل او الانبار وفي اي محافظة .”

واضاف البدري ، ان القطاع الصحي حاله حال كل القطاعات الاخرى يواجه مشكلات وصعوبات ونامل بالحقيقة من خلال الحكومة الجديدة ان يلقون بعض الاهتمام بهذا المجال والكوادر الطبية احتياجها الاكبر هو متابعة التطورات العالمية وما يحدث في العالم من تطورات والمجال الطبي يتطور بشكل مخيف وسريع  لان المعلومات في تطور مستمر والخبرات العالمية وهذا الامر اصبح من اليسير ان الشخص ان  يواكبه  على مستوى شخصى وعلى المستوى الحكومي اكبر وافضل  وبامكان الشركات العالمية ان تكون في البلد لكي تقدم المشروع الطبي والتدريب الصحيح للكوادر الطبية كافة ،والمستفيد الاكبر  من هذا هو المواطن العراقي البسيط وليس الطبيب.”

واثنى البدري ،”على الكوادر الطبية العراقية وهي الافضل عن ما مو جود من البلدان المحيطة بالعراق ولكن حماية الكوادر وتدريبها فيها  ضعف كبير.(انتهى)