تجمع اخيار العراق يعقد مؤتمره التاسيسي العام في بغداد..والشيخ رافع الفهداوي امينا له

تجمع اخيار العراق يعقد مؤتمره التاسيسي العام في بغداد..والشيخ رافع الفهداوي امينا له
بغداد – آشور. محمد الخالدي …عقد تجمع اخيار العراق مؤتمره التاسيسي العام في بغداد بحضور اعضاء التجمع وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية والشخصيات وعدد من المدعوين، وبإشراف مفوضية الانتخابات دائرة تسجيل الاحزاب والكيانات السياسية.
وبدأ المؤتمر بعزف النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق، وقراءة المنهاج السياسي وفقرات من النظام الداخلي للتجمع بعدها انتخب تجمع اخيار العراق الامانة العامة للتجمع المكونه من ثلاثة وعشرون عضوا.
وجرت الانتخابات بحضور اعضاء التجمع وقد فاز الشيخ رافع الفهداوي بالاجماع وحصل عبد الله اسماعيل على (593) صوت وحصل الاستاذ محمد شدهان محمد على ( 577 ) صوتا وحصلت السيدة صابرين ابراهيم على (650) صوت وحصل السيد عبد الله حامض حميض على 590 صوت وحصل السيد صباح محمد صغير على 570 صوت وحصل السيد محمد فراج على 600 صوت وحصلت السيدة رشا محسن على 555 صوت وحصل السيد سلام عبيد على 575 صوت وحصل السيد فرحان عبد محسن على 590 صوت وحصل السيد محمد انجمام انشاوي على 560 صوت وحصل السيد مجيد محمد نايف على 563صوت وحصل السيد عبد مخلف جواد على 553 صوت وحصل السيد كمال مصطفى حسين على 545 صوت وحصل السيد ياسر سويلي حنتوش على 558 صوت وحصل السيد احمد علي دايح على 607 صوت وحصل السيد طاهر عبد صالح 545 صوت وحصل السيد عبد الستار زيدان على 585 صوت وحصل السيد تحسين غالب على 560 صوت وحصل السيد ايمن عبد الحافظ على 558 صوت وحصل السيد سامي خضير عدوان غلى 556 صوت وحصل السيد أياد غازي 530 صوت وحصل السيد حازم محمد عبد على 500 صوت وحصل السيد عبد الستار عودا على 525 صوت هذا واجتمعت الامانة العامة للتجمع اخيار العراق على انتخاب الشيخ رافع الفهداوي امين عام التجمع وكانت الانتخابات بإشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات .
وقال الامين العام للتجمع الشيخ رافع الفهداوي في تصريح لـ”آشور” ان التجمع يتبنى مبادئ الديمقراطية الاجتماعية وذلك من خلال رفع يد السلطة السياسية عن الثروة الاقتصادية واعدتها الى مالكها الحقيقي وهو الشعب العراقي بكل اطيافه بدون اي نوع من التمييز سوى الاختصاص والانتاج والتنافس السليم ضمن اطر التنمية والازدهار الاقتصادي فضلأ عن فصل الدين عن السياسة وادارة الدولة بما لايتعارض مع حرية المعتقد والعقيدة وممارسة الشعائر الدينية للجميع بدون تدخل أو ضغوط أو توظيف سياسي.
وطالب الفهداوي ، بضمان الحرية الدينية للمجتمع دون تمييز . وكذلك احترام وحماية حقوق الانسان والحريات الشخصية وحرية التعبير وحق الحصول على المعلومات والتزام العراق الفعلي بالمواثيق الدولية ذات العلاقة التي تهدف الى تحقيق الديمقراطية والامن السلم الاهلي وذلك ببناء مجتمع المواطنة ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين مكوناته دون تمييز عرقي أو مذهبي أو اجتماعي . سيما وأن تجمع اخيار العراق يتبنى أيضا مفهوم الحرية والعدالة بشكل مترابط , الحرية في الدفاع عن الحقوق والعدالة في الحصول على الدخل والتعليم والصحة والعمل وفرص الحياة الكريمة بما يسمح بالمشاركة في أتخاذ القرارات ورسم السياسات العامة للمجتمع . وبناء دولة المؤسسات والالتزام بمبدأ الفصل بين السلطات بالاسلوب الصحيح الذي يخدم القضايا الوطنية العامة واستقلال القضاء بشكل كامل وتجريم من يتلاعب به وفق الاهواء السياسية . واشراك المواطن في عملية البناء والتنمية المستدامة من خلال مجتمع مدني فاعل وهيئات عامة مستقلة بعيدة عن التوظيف الحزبي والسياسي مثل البنك المركزي ومفوضية حقوق الانسان ولنزاهة والانتخابات .(انتهى)