بين الهزل و الحقيقة في السخرية اللاذعة

بين الهزل و الحقيقة في السخرية اللاذعة
المشهد نيوز/ تحقيق / اشجان نعيم
بين الهزل و الحقيقة في السخرية اللاذعة طابع الهزل السياسي بدأ يأخذ مداه الواسع وبشكل مستمر لاسيما على موقع التوصل الإجتماعي ( الفيس بوك ) على وجه الخصوص ، ( أدبسزية ) هو احد الاشخاص الذي قام بإخفاء شخصيته وراء هذا اللقب ، خشية تربص انصار الدواعش أو المليشيات له حسب وصفه ، نتيجة سخريته اللاذعة لهم ومداعاته بحقوق العراقيين المسلوبة من قبل الحكومة حاوره : اشجان نعيم من خلال هذه المقابلة سنتعرف على هذه الشخصية المتواجدة على ( الفيس بوك ) تحت اللقب الأنف الذكر . – من هو ( ادبسزية ) الذي تتخفى وراءه ؟ حقيقة الشخصية مخفية لكن بنفس الوقت الافكار هي الاهم بكل المطروح بهذه الصفحة . – منذ متى قمت بإنشاء هذه الصفحة على ( الفيس بوك ) ؟ منذ عام 2015 قمت بإنشائها وقد بلغ عدد معجبي صفحتي 112الف . – ماهو غرضك من إنشاء صفحتك هذه وتحت هكذا مسمى ( أدبسزية ) ؟ كان غرضي هو تسقيط القدسية والتابوهات الي تكونت بالعراق بعد ٢٠٠٣ وحتى قبلها ، حتى تبقى فقط قدسية الإنسان ، وهذا المسمى قوي بنظري لان طريقة طرحي للمنشورات كذلك قوية وجريئة فما من الممكن أن يكون هنالك اسم متناقض مع إسلوب الطرح . – من أين اتت لك هذه الفكرة ؟ ومن الذي شجعك على القيام بمثل هكذا عمل ؟ الفكرة مكان مخطط لها، انا وغيري كنا نكتب بصفحاتنا على الفيس بوك بزمن الحكومة السابقة و ننتقد ممارساتها ، فكانت بإطار قليل والطرح كان به نوع من الجرئة لكثير من الاعتبارات ، حينها فكرت بأن اقوم بإنشاء صفحة عامة ليتواجد بها ذلك الشخص الواقف بمنتصف الطريق بين أن يكون عبداً لشخص ما أو اخر في رأيه ، وهو يختار الطريق المناسب وفق مايراه منطقي . – هل منشوراتك توجد بها لكنة طائفية ؟ نعم !! تحتوي على تحريض أن يكون الفرد العراقي حراً وكرامته محفوظة ، وقد يتراود للبعض أن تناول مفردة سنة وشيعة هما بحد ذاتهما ” طائفية ” لكن هذا هو واقع حال أصبح يعيشه العراقيين ، ومنذ بدايتي لإنشاء صفحتي هذه كتبت مقولة موجودة في فقرة المعلومات (نكتب الي يعجبنا وافهم مثل مايعجبك عزيزي المتلقي ) . – أتستطيع الإفصاح عن شخصيتك الحقيقة ؟ الامر هذا ليس بالسهل وذلك بسبب تربص داعش والميليشيات لي . – لا تنتقد طائفة دون أخرى ؟ أنا إنسان حر و لاتوجد هناك طائفة تسلم من ألنقد في حال إذا كان سلوك افرادها غير جيد لكن الفرق الذي يتصدر المشهد له القسم الاكبر من النقد ، بالمناسبة عندما انتقد ” طائفة ” لا أقصد بذلك ” التعميم ” لان جميعنا يدرك أن التعميم ليس صواب لكن هي كلمة كلمة مجازية للتوصيف ، على سبيل ألمثال عندما شخص يصف المجتمع الغربي بالأذكياء فهذا لايعني أن لايوجد عندهم أغبياء لكن توصيف مجازي لا أكثر – أتملك صفحات اخرى على موقع غير الفيس بوك ؟ كلا ، هذه صفحتي الوحيدة وستقبى كما هي . – ماذا تحب أن توجه كلمة لمتابعيك والمتفاعلين بصفحتك ؟ أقول لهم سأبقى أكتب مثلما يعجبني وسأبقى معطيكم حرية التفسير و الرد مثلما تودون . لا عجب من هذا هذه الشخصيات وماتقوم به من توجيه الإنتقادات للجهات المسؤولة عن الشعب بسبب إهمالها ، لكن هل إن هذه الجهات ستعتبر من هذا كله وتشعر ولوبشيء من الحياء تجاه الشعب ؟، وهل سيصمت الطائفيون عن كلامهم الذي اودى بهذا الشعب إلى الهاوية ؟