بحضور نقيب الصحفيين العراقيين… أختتام الدورة التدريبية الخاصة بـ(السلامة الصحفية)

بحضور نقيب الصحفيين العراقيين… أختتام الدورة التدريبية الخاصة بـ(السلامة الصحفية)
(بغداد- آشور)..
أختتمت بنقابة الصحفيين العراقيين، الأحد، الدورة التدريبية الخاصة بـ( السلامة الصحفية) التي اقيمت بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بحضور نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللآمي.
وأكد سمير السعد المدرب الدولي في السلامة الصحفية في اليوم الثاني من الدورة المهنية التي أستمرت يومين أهمية تقييم المخاطر التي تواجه الإعلامي أو الصحفي أوالمصور خلال العمل في الميدان، ووضع خطة عمل للتقليل من تلك المخاطر، مشيراً إلى نموذج التهديد عند تقييم المخاطر وعملية الاحاطة لمواجهة التهديدات الجديدة، وفوائد نموذج التهديدات، بالاضافة الى المخاطر الجنائية وفؤائدها والمؤسسات التي تعرضت للأستهداف جراء ما تنشرته.
وأشارت هبةحسين المدربة الدولية في السلامة الصحفية الى موضوع تقييم المخاطر التي تواجه الإعلامي أو الصحفي أوالمصور خلال العمل في الميدان، و فئات الخطر التي تواجه الزملاء خلال العمل وأستراتيجات التعامل مع المخاطر فضلاً عن المخاطر الشائعة التي يواجهها الصحفيون في الميدان، موضحة أهمية التخطيط للطوارئ والتدابير المضادة للمخاطر .
من جانبه، أشار المدرب الدولي منتصر الشوكة إلى التهديدات الرقمية الشائعة التي تواجه الصحفيين خلال العمل، والاجراءات المضادة للبرامج الضارة وتأمين الاتصالات وسلامة مواقع التواصل الاجتماعي والجوانب المتعلقة بخصوصية الهواتف المحمولة.
وكانت نقابة الصحفيين العراقيين قد أفتتحت، أمس الاول السبت، الدورة التدريبية الخاصة بـ( السلامة الصحفية) بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بحضور عدد من اعضاء محلس النقابة.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين نظم في الـ 19 من كانون الثاني ولغاية الـ11 من شباط الماضي، دورة تدريب مدربين للسلامة الإعلامية عبر منبر رقمي، تأهل فيها (11) صحفيا و صحفية من (العراق، والأردن، وسوريا، وفلسطين).
وتضمن البرنامج الذي أشرف عليه مدرب الاتحاد الدولي للصحفيين الدولي، مواضيع وقضايا مختلفة منها كيفية التخطيط لمهمة إعلامية ميدانية، التغطية الآمنة للتظاهرات ومناطق الحرب، الأمن الشخصي، والسلامة المهنية للصحفيات، وللصحفيين الاستقصائيين، وتأثير الأسلحة النارية والتهديدات الباليستية والأمان الرقمي على وسائل التواصل الإجتماعي وطرق حماية البيانات والأجهزة الشخصية من القرصنة الإلكترونية .
وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج تأهيل وتدريب مدربي سلامة مهنية من العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011.
ويأتي هذا التدريب كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين في المنطقة على أزمة السلامة المهنية التي يشهدها قطاع الإعلام حيث تظهر إحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين التي نشرت على مدار السنوات الأربع الماضية أن منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي لاتزال من بين اكثر الأماكن خطورة في العالم على الصحفيين.(انتهى)