بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية..الاعلان عن انطلاق مجلس سيدات اعمال العراق

الرابط المختصرhttps://www.ashurnews.com/?p=53080

بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية..الاعلان عن انطلاق مجلس سيدات اعمال العراق

Linkedin
Google plus
whatsapp
7 نوفمبر , 2024 - 1:12 ص

/ آشور- محمد الخالدي.. اعلن ،الاربعاء،6/11/2024 عن انطلاق مجلس سيدات اعمال العراق بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الأعمال والسياسة في بغداد . 

وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية، عبد الرزاق الزهيري، في كلمة له خلال حفل افتتاح المجلس، نفتتح مجلس سيدات أعمال العراق، هذا المجلس الذي عملنا عليه لمدة عامين متتاليين من أجل إنضاجه وإخراجه بالصورة اللائقة التي تمثل صورة إيجابية للمرأة العراقية، مثلما هو الحال في دول الجوار”.

وأضاف، “نحن في القطاع الخاص ممتنون للسنوات التي مضت، والتي كانت مليئة بدعم السلطتين التنفيذية والتشريعية للقطاع الخاص بكل ما أتيت من قوة من خلال القوانين والأنظمة”، مستدركاً بالقول: “نتطلع إلى القوانين الجديدة مثل قانون 30 للتجارة وقانون التحكيم وغيرهما من القوانين”.

وأشار إلى، أن “هذا المجلس يعكس صورة إيجابية، حيث ينظر الجميع إلى هذه اللوحة من سيدات العراق، الوزيرة، النائب، المثقفة، الرائدة، الشاعرة، وسيدة الأعمال”.

وتابع، “ليس بالجديد أو الغريب أن تكون سيدة أعمال العراق متميزة، حيث حرصنا على أن يكون هذا النظام أو هذا المجلس، الذي هو مجلس تأسيسي، قد عمل لمدة عامين على تأسيس مراكز أعمال في الغرف التجارية العراقية المنتشرة، وبعدها ستُجرى انتخابات شفافة لاختيار الأفضل من بين نساء العراق من كافة المحافظات”.

ودعا الزهيري، النواب وممثلي الحكومة إلى “دعم هذا المجلس”، منوهاً “لقد قدمنا امتيازات لسيدات أعمال العراق لتنظيم العمل والقروض، وسير العمل فيه يسير بشكل إيجابي، وفي النهاية، هو حالة إيجابية لهذا المجتمع”.

“.

بدورها، قالت رئيس مجلس سيدات أعمال العراق، شذى الزهيري: إن “المرأة العراقية تختلف عن بقية النساء في العالم، فهي تحمل في تاريخها 7000 سنة من الحضارة، حيث أن المرأة العراقية جزء مهم في الاقتصاد العراقي، حتى وإن كانت تعمل ضمن العائلة وبعيدا عن الأضواء، ومع ذلك، فإن دورها قد تراجع خلال العقود الأربعة الماضية بسبب الحروب والمشاكل التي مر بها البلد”.

وأضافت، أن “المرأة العراقية، وبالرغم من التحديات، تمتلك قدرة مذهلة على التكيف مع أي موقف تواجهه، ولديها ذكاء فطري وقدرة على حل المشاكل”.

وأوضحت، أن “العمل بالنسبة للمرأة ليس مجرد وسيلة للكسب المادي، بل هو تعبير عن الروح والوجدان والقيم، حيث أن الإنجاز يعني أنك موجود، وعندما تعمل المرأة وتكسب، فإنها ترفع من قيمتها الاجتماعية وتعزز مكانتها في المجتمع”.

ونبهت على أنه “لا توجد امرأة عراقية لا تمتلك مهارة يمكن تحويلها إلى عمل يدر عليها دخلاً، وبالتالي تستطيع أن تساعد عائلتها، ولهذا السبب تم تأسيس مجلس سيدات أعمال العراق بالتعاون مع جمعية اتحاد الغرف التجارية”.

وذكرت الزهيري، أن “المسيرة لإنشاء هذا المجلس بدأت قبل سنتين عندما حصلنا على موافقة رئيس الاتحاد، ومن ثم بدأنا في جمع السيدات لتكوين المجلس، ورغم التحديات التي واجهتنا في البداية لإقناع السيدات بالانضمام، وجدنا العديد من السيدات الرائعات اللاتي يتولين إدارة مناصب مهمة في المجتمع”.

ولفتت إلى، أن “المرأة في العراق لا تحب الأضواء، لأنها تحتاج إلى الأمان لكي تعمل، وتحتاج إلى مجتمع مستقر، لكي تحقق النجاح”.

وتابعت، “بعد أن وفرت الحكومة الأمان والدعم للمرأة والشباب، بدأنا نلاحظ زيادة في أعداد السيدات المنضمات للمجلس، ونحن اليوم لم نغلق باب الانتساب، بل سنطلق استمارات جديدة للاشتراك”.

ووفقاً لها: “عندما بدأنا في عمل الهيئة التأسيسية، حرصنا على أن نختار السيدات اللاتي لديهن خبرة حقيقية في السوق، لتكوين بيئة آمنة لكل سيدة أو طالبة أو ربة منزل لكي تبدأ عملها الخاص، وتدخل مجال ريادة الأعمال”.

واستدركت بالقول: “لا نجد أي جامعة أو أي مؤسسة تعلم كيفية العمل والتنافس في هذا المجال، لذلك، نحن نولي اهتماماً خاصاً بالفئة التي تحاول تطوير أعمالها، ونسعى لدعم السيدات اللواتي لديهن شركات صغيرة أو كبيرة، كما أن التركيز سيكون على ربات البيوت والطالبات، لأنهن الفئة التي تحتاج إلى توجيه ودعم خاص في بداية مسيرتهن”. وأضافت، “عندما بدأنا العمل، كان المجتمع وحتى الاتحاد، يواجه تحديات في دعم هذه المبادرة، لكننا اليوم نرى أن الأعداد في تزايد مستمر، وهذا يبعث على التفاؤل والاستمرار في دعم النساء العراقيات في مجال الأعمال.(انتهى)

مكة المكرمة