بحضور رسمي وشعبي واسع : نقابة المعلمين العراقيين تقيم احتفالية كبرى لمناسبة الانتصار الكبير بتحرير الموصل

بحضور رسمي وشعبي واسع : نقابة المعلمين العراقيين تقيم احتفالية كبرى لمناسبة الانتصار الكبير بتحرير الموصل
(آشور) محمد الخالدي ..اقامت نقابة المعلمين العرافيين احتفالية كبرى لمناسبة الانتصار الذي حققته القوات الامنية بكل صنوفها والحشد الشعبي والبيشمركة بتحرير مدينة الموصل من دنس تنظيم داعش الارهابي على حدائق النقابة بمنطقة العطيفية ببغداد
وحضر الاحتفالية مستشار رئيس الوزراء وليد الحلي وممثل وزير التربية والمدراء العامون في وزارة التربية وجمع غفير من المعلميين والمدعويين.
الاحتفالية بدات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، والسلام الجمهوري ، والوقوف لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق .
وقدم نقيب المعلمين العراقيين الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب عباس كاظم السوداني، في كلمته خلال الاحتفال” التهنئة الى مقام المرجعية الرشيدة ادامها الله خيمة للعراق، وبارك القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي ، ولكل المجاهدين والشهداء والجرحى، مخاطبا عوائلهم لقد اثمرت دماء ابنائكم بتحرير الارض والعرض” .
وبارك السوداني ايضا” الجيش العراقي جيش البطولة والحشد الشعبي المقدس والى الشعب العراقي الغيور الذي كان الداعم الرئيسي للجيش والحشد الشعبي، كما بارك الكوادر التدريسية والتعليمية” .
واثني السوداني “على دور وعمل نقابة المعلمين العراقيين اللوجستي بعملها ودعمها ماديا ومعنويا الجيش العراقي والحشد الشعبي طيلة فترات المعركة.”
واشار السوداني ،”الى ان تحرير الموصل رسم مستقبل العراق ، واثبت للعالم كله ان هذا الشعب لم ولن ينحني امام مجموعات من المتخلفيين الهمجيين، وله تاريخ طويل يمتد الى الاف السنيين ولن يرضى تحت وصاية احد وان يبقى العراق شامخا، ابيا ، لياخذ دوره الريادي في المنطقة “.
وخاطب السوداني، الحاضرين ان العملية التربوية في المدن التي احتلها داعش كانت على تدريب الاطفالعلى السلاح من جهة ومن جهة اخرى الفت هذه الجماعات مناهج جديدة والغيت المناهج القديمة بما فيها العلوم والفنية والاسلامية وغيرها من المواد الاخرى وابتعاد الكثير عن المدارس.
وطالب السوداني ،”العمل على معالجة الاثار السلبية التي تركتها هذه العصابات الداعشية الضالة على مناهج التعليم ، وذلك من خلال تكريس الجهود الوطنية في مجال التربية والتعليم، واعادة بناء النظام التربوي لكل المراحل الدراسية والتركيز على البعد النفسي لدي الطلاب والاهتمام الكبيربالاطفال الذين شهدوا الكثير ، فضلا عن اعادة وتاهيل المدارس والكوادر التدريسية والتعليمية .
من جهته حيا ممثل رئيس الوزراء وليد الحلي “، الشهداء الكرام الذين صنعوا هذا النصر وشهداء التعليم الذين استشهدوا في الجبهات وهم يقاتلون داعش “.
وشكر الحلي” الله سبحانه وتعالى والمرجعية الدينية الرشيدة على هذا النصر والذي انتفض بفتوى الجهاد الكفائية ، فضلا عن الحافز القوي من الحشد الشعبي الذي دعم القوات الامنية بكل اشكالها والوانها . وقدم شكره ايضا الى القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي على هذا النصر والذي نقل في نفس الوقت تحياته وتبريكاته الى نقابة المعلمين والحضور الكرام ”
وقال الحلي “عندما نتحدث عن نصر القائد العام للقوات المسلحة فاننا نتحدث عن عصر جديد ،وان الحرب ليست في داعش فقط، الحرب مدعومة خارجا ومن محيط العراق وداخله ومن اطراف متنوعة “. واضاف ان “هذا النصر ليس للشعب العراقي فحسب وانما هو نصر لكل العالم ،وعندما سقطت الموصل التي هي كانت عاصمة دولة الخرافة والانحراف كانما سقط العمود التي كانت تترتكز عليه داعش في ارهابها للعراق وللدول الاخرى .
من جانبه قال المتحدث باسم نقابة المعلمين العراقيين ناصر الكعبي ،” هذا مستوى العراق واليوم العراق استحضر كل حضاراته وكل همة الجانب الانساني ونفتخر بالفتح الجديد ”
واشار الكعبي الى ان الجيش العراقي جيش الامة والانسانية وهنيئا لشهدائنا الذين صنعوا لنا الفرحة ،والنقابة، اليوم تعبر عن كل طموحات معلمي العراق وكل امالهم التي بددها الظلاميون في فترة معينة ومنذ سقوط النظام السابق ولحد الان في مشاكل الارهاب ومن القاعدة وصولا الى داعش وهذه الصفحة طويت للابد بوعي الجيش والشعب والقائد العام للقوات المسلحة الذي هو امل العراق في محاربة المفسدين والقضاء على الفساد.
وعلى هامش الاحتفالية عبر الحاضرون عن فرحتهم بهذا النصر الكبير الذي تحقق على تنظيم داعش الارهابي وانشدوا الاغاني الوطنية ، ووشح الحاضرون بالعلم العراقي، وتقاسم المحتفلون كعكة الانتصاروتوزيع الحلوى ، وزينت السماء باطلاق الالعاب النارية ابتهاجا بالنصر العظيم .(انتهى)