(دمشق – آشور) كتبت أنسام ابو فخر ..

خانهم خبثهم حينما أرادوا النيل من سورية وجعل الله كيدهم في نحرهم ربما غاب عن أذهانهم أننا شعب لايقهر أعتاد الحروب والنصر بالنسبة لنا أت لا محال وكيف لانضمن النصر؟ ونحن نمتلك أم احتوت بعطفها وحنانها أسر الشهداء، كانت الجندي المجهول لرفع معنويات الشعب السوري.

رأيناها في كل البيوت المحتاجة لطالما كانت العون والسند ناصرت المظلوم ساندت الفقير وقفت إلى جانب طلبة سوريا كانت العون والنصير جعلت من ذوي الاحتياجات الخاصة شعلة من الإبداع وقنديل للإصرار والإرادة كرست مجهودا كبيرا لتكون بين الأسر الحزينة دعمت كل من يملك طموح القمة بنفسها المتواضعة وقلبها المحب للجميع كيف لا وهي سورية الأصل؟!

ياسمينية العطر بدأت جراح السوريون تضمر وتشفى حينما لاحت معالم النصر في الأفق ليصيب سورية بعدها مرضا لطالما سلب أرواح وارواح تفقد الله برحمته السيدة الأولى أسماء الأسد ليختبر صبرها وجعل السرطان في جسدها السرطان الذي ينهك الأجساد لم يستطع النيل منها لإن الله معها لإن سورية معها لم يحد من عزيمتها بل زادها قوة وثبات وإصرار.

لم تتعافى سورية ولو كانت على موانئ الاستقلال إلا حينما تنتصر السيدة على مرضها وكما النصر كان مؤكدا منذ بداية الحرب على سورية،الشفاء أيضا ات لامحال طهارة جسدك من ذلك المرض وطهارة سورية من إرهابها واحد أيتها القديسة النصر وتعافيكي كلاهما استقلال أخيرا وليس أخرا الشعب السوري “أسرة واحدة”قيادة وجيشا وشعبا ليس بالمقدور النيل مننا كما الرب واحد..نحن أسرة واحدة.(انتهى)