بالصور..بعد إصابته بـ”الكلمبري”..الجملة العصبية تعيد الحياة لطفل مات سريريا وشل رباعيا

بالصور..بعد إصابته بـ”الكلمبري”..الجملة العصبية تعيد الحياة لطفل مات سريريا وشل رباعيا
(بغداد – آشور)..بعد ان يأس أبويه وضاقت بهم السبل وعجزت المشافي عن تشخيص حالته وتوفير سرير له، وكاد والديه أن يفقدا الأمل بإعادته للحياة نتيجة إصابة طفلهم محمد ذو الربيع الرابع من عمره بمرض “الكلمبري” شلل الأعصاب المحيطية وموته سريريا وتوقف رئتيه، تمكنت مستشفى الجملة العصبية من معالجته وإعادته للحياة بمتابعة استمرت 48 يوما.

ويذكر والد الطفل “محمد”ذو الأربعة أعوام انه ابنه أصيب بأنفلونزا وارتفاع الحرارة لمدة أسبوع ولم تنخفض حرارته رغم العلاجات التي تلقاها”. ويضيف ان “ابنه استيقض صباحا قبل 48 يوما يشكو من الم في يده اليسرى وعدم القدرة على حركتها مما دفعهم الى مراجعة مدينة الطب لتشخيص السبب وإبلاغ الطبيب لهم بإصابته بالروماتيزم”. ويفيد انه “في صباح اليوم الثاني استيقض الطفل وهو مشلول الإطراف الأربعة وعدم القدرة على الحركة وراجعوا به مستشفى الطفل المركزي الذي دعاهم لإرساله الى مدينة الطب لغرض الرقود في العناية المركزة الا ان المستشفى تعذرت عن رقوده لعدم توفر السرير”.

ويشير انه “بعد لقائه بمدير عام صحة الرصافة الدكتور عبد الغني الساعدي ومن خلال التنسيق مع مدير مستشفى الجملة العصبية تم توفير سرير للطفل في العناية المركزة لغرض الرقود”. ويقول مدير المستشفى الدكتور سمير حميد الدلفي ان “المستشفى استقبلت الطفل محمد في السابع عشر من كانون الاول الماضي وهو يعاني من شلل الإطراف الأربعة وموته سريريا وغياب الوعي وتوقف الرئتين ووصول نسبة تشبع الجسم بالأوكسجين نحو 40%”.

ويوضح الدلفي انه “بعد إجراء الفحوصات تبين إصابة الطفل بمرض الكلمبري اي شلل الأعصاب المحيطية وتوقف الرئتين مما دفع بالمستشفى الى إدخاله العناية المركزة”. ويتابع “بعد متابعة مستمرة من قبل الفرق الطبية ومن كوادر العناية المركزة الذين بذلوا جهود استثنائية له ومن قبل أخصائي الإمراض العصبية الدكتور حسن ناجي استمرت نحو 48 يوما عاد الطفل لوعيه وتم إعادة رئتيه للعمل “. ويفيد ان “الطفل اخرج من العناية ولازال يرقد المستشفى وتمكن من استعادة حركة ساقيه ويده اليمنى ولازالت المحاولات والمتابعة مستمر ة لاستعادة يده الأخرى بعد تحسن وضعه الصحي وتوفير العلاج له من قبل مستشفى أطفال العلويه”.

واستدرك الدلفي قائلا ان “الجهود الاستثنائية التي بذلت والرعاية الإلهية إعادة الطفل للحياة ورسمت البسمة مجددا على وجه والديه بعد إنقاذه من موت محتم لصعوبة وضعه الصحي”.(انتهى)