انشاء مركز لمواجهة خطابات الكراهية في العراق

انشاء مركز لمواجهة خطابات الكراهية في العراق
(آشور)..بغية نشر ثقافة المحبة والتسامح في المجتمع العراقي ونبذ الطائفية بجميع اشكالها، تم اعلان تأسيس مركز مواجهة خطابات الكراهية في العراق
رئيس المركز د. سعد سلوم قال: اقدمت قيادات دينية وأكاديمية ونشطاء مدنيون وإعلاميون، من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات والاختصاصات، على اعلان تاسيس المركز في العاصمة اللبنانية بيروت انطلاقا من الشعور بالمسؤولية التي يفرضها علينا واجبنا الإنساني والأخلاقي والوطني .
وفي دراسة أجرتها مؤسسة مسارات يتعرض المواطن العراقي الى عشرات من رسائل الكراهية صادرة من زعامات سياسية ودينية وإعلامية، مستخدمة منابر ومنصات ووسائل إعلام مختلفة، وقد أصبح من الواضح إنها تدفع الى مزيد من العنف وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني.
واضاف المركز الذي يتولى المهام عدة اهمها رصد رسائل الكراهية التي تنطلق عبر المنابر المختلفة من مختلف مصادرها وتحليل تلك الرسائل وبيان تأثيرها السلبي ومخرجاتها على الاستقرار السياسي والاجتماعي والنفسي للمجتمع العراقي، فضلا عن إصدار تقرير فصلي ونصف سنوي وسنوي يرصد خطابات الكراهية ويحللها في وسائل الإعلام والمنابر السياسية والدينية، ويقترح توصيات وسياسات تتفق مع مواجهة تأثير مستويات الكراهية التي يجرى تحليلها ورصدها. ويتضمن التقرير لائحة دورية لأبرز الأفكار والجهات التي تحضّ على الكراهية.
ولفت سلوم لى ان مهام المركز ايضا التحرك لاحتواء خطابات الكراهية من مصادرها ومنصاتها من خلال عقد لقاءات مشتركة مع منصات ومنابر ومروجي خطابات الكراهية، وتنبيهم على خطورتها في حال كانت هناك ضرورة لذلك، وحثّ النخب الدينية والسياسية ووسائل الإعلام على الالتزام بالقيم الدينية الإنسانية والمجتمعية الإيجابية، و تشجيعهم على توجيه أتباعهم للامتناع عن ترويج رسائل الكراهية، وكذلك تأكيد وجوب احترام وسائل الإعلام والصحفيين لحرية الدين والمعتقد، والتوقف عن بث رسائل الكراهية، ونقل وترويج الخطابات التي تحض على الكراهية عبر وسائلهم الى المجتمع، ودعم وبناء قدرات وسائل الاعلام والعاملين فيها في ما يتعلق بقضايا التنوع والتعددية واحترام الآخر وفتح باب للحوار مع الجهات المسؤولة في السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل إيجاد طرق قانونية، وتصميم سياسات رسمية، وكتابة تشريعات تحدّ من انتشار خطابات الكراهية، وتحظرها وتعاقب مرتكبيه.