(آشور)…قال النائب عن كتلة التغيير الكردستانية امين بكر، ان ابناء الكرد الفيليين في العاصمة بغداد ومحافظة واسط بمركزها واقضيتها بالاضافة الى بعض مناطق محافظة ديالى، يتعرضون للتهديدات ،محذرا الحكومة الاتحادية من مغبة السماح أو السكوت عن أي تهديدات يتعرض لها الكرد خارج اقليم كردستان.

واشار بكر في بيان صحفي ،ان “المواطنین الكورد الفیلیين يتعرضون الان الى شتى انواع التهديدات سواء على المستوى الحكومي ممثلاً بتصريحات بعض المسؤولين باسقاط الجنسية والطرد خارج مناطق سكناهم، او من بعض ضعاف النفوس على المستوى الشعبي”.

واضاف ان “الكرد باتوا يتعرضون بكل وضوح الى تهديدات باعمال قتل وتهجير وسلب ونهب في بغداد وواسط بمركزها واقضيتها بالاضافة الى بعض مناطق ديالى”.

واوضح بكر، ان “اؤلئك المواطنين الابرياء يتم تحميلهم مسؤولیة السیاسات الخاطئة لبعض الأحزاب السياسية في الإقليم”، مبينا اننا “رغم وضوح رأينا نحو تلك السیاسات فی الوقت الحالي ،فاننا ندين وبشدة تلك الإنتهاكات والتهدیدات العنصریة التي يتعرض لها أبنائنا الكورد الفیلیین الذين عانوا أشد أنواع التمیيز العنصري والطائفي علی ید نظام البعث البائد مع الأسف، ومازلنا نتلمس الآن نفس التعامل في النظام الحالي مع أبنائنا الكورد من الفیلیین والآخرين المتواجدين فی المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة الإتحادية”.

وذكر ان “فئات كبيرة ومهمة من ابناء شعبنا الكردي تقطن خارج الحدود الحالية لاقليم كردستان ،بالتالي فان الحكومة الاتحادية بواجباتها الدستورية والاخلاقية مطالبة بحماية جميع المكونات والاطياف”، محذرا اياها من مغبة السماح أو السكوت عن أي تهديدات يتعرض لها الكًرد ونحملها المسؤولية الكاملة عن أي مخاطر محتملة اوواقعة حالياً ومستقبلاً، كما نحذر من التعرض لابناء شعبنا بأي شكل من الاشكال وعلى أي مستوى وفي أي مكان”.

واكد بكر، ان “الكًرد خارج اقليم كردستان الذين طالما قدموا التضحيات على طريق الثورة التحررية الكردستانية ، وطالما بذلوا الدماء الزكية الطاهرة على مذبح الحرية، فهم جزء لا يتجزأ من الأمة الكردية وانهم محل احترام وتقدير واهتمام كبير من قبل اخوانهم في حركة التغيير، و سنكون دائما سندا لهم لينالوا جميع حقوقهم المشروعة التي حرموا منها لعشرات السنين.