الوحدة والوضع العربي

كتب: الشيخ عبد الرحمن كاظم الخالدي

ان الحديث عن الوحدة اي وحدة لأي شعب او امه مجزأه حديث شيق وممتع لأن ينقل هذه الشعوب من حالة التشتت والانقسام بفعل الاستعمار إلى الوضع الطبيعي حيث تحول هذه الشعوب من الضعف الى القوة والسيادة والاستقلال والتنمية وبناء الحضارة

ان عدم قدرة الدول العربية على حماية امنها يعود على عدم قدرتها عسكريا في الدفاع عن نفسها  ومواجهة اي تهديد خارجي بحكم التجزئة العربية السائدة

لذلك نجد الدول العربية ومن ضمنها العراق تقع تحت الهيمنة  والتبعية  للغرب والشرق للأسف الشديد عليه فان هذه الدول فاقده لسيادتها واستقلالها في المجال الخارجي

لذلك فان الدول الفقيرة اقتصاديا هي نفسها الذي يسودها التخلف العلمي والثقافي والاجتماعي وهذا انعكس على العراق مابعد الاحتلال الامريكي الصهيوني والايراني بعد ماكان العراق صمام أمان العرب وكل هذا انعكس على واقع المجتمع العراقي الرصيد والأحداث الاخيره في محافظة ميسان خير دليل على انهيار المجتمعي للأسف الشديد نتأمل في دوله عراقية عربية رصينة لاشرقية ولاغربية تعمل على إحترام الشعوب وعدم التدخل في شؤون الدول  وان تعز شبابها وكبارها وان تهتم بالعلم والعلماء قبل فوات الأوان وانهيار الوطن لاسامح الله حفظ الله عراقنا الحبيب واحدا موحدا ذات سيادة عراقية خالصة .