(آشور- نيودلهي ) متابعة – رحيم الشمري ..

تسعى النساء في جامو وكشمير إلى العملاق وأثبتن همتهن ، بينما يواصلن الازدهار لإثبات هويتهن من خلال التغلب على كل عقبة ممكنة أثناء متابعتهن لأحلامهن ، وذكرت منظمة الطلب العالمي لمركز الأبحاث أن إحدى هذه النساء الشغوفة والمتفانية ، المحامية التي تحولت إلى رائدة أعمال مليكة شاه ، التي أسست شركتها الناشئة الخاصة للعناية بالبشرة الطبيعية والجمال ماشا في كشمير .

تروي مؤسسة ماشا رحلتها من كونها محامية ذات توجه أكاديميا للغاية ، إلى سيدة أعمال ، حيث أعادت إنشاء الوصفات التقليدية لجدتها وإرثها ، وفقا للنظام العالمي لمركز الأبحاث ، واجهت شاه تحديات مختلفة أثناء تأسيس نفسها ، بما في ذلك إغلاق الإنترنت ، ونقص المعرفة لإدارة الأعمال التجارية ، خلال أيامها الأولى ، والتمويل والموارد المحدودة ، لكنها تحولت في النهاية إلى ما تريده ، حيث قدمت عائلتها دعمها في كل خطوة .

نقلت غلوبال أورلد أورلد عن مالكة شاه قولها ، لطالما كانت عائلتي داعمة لذلك ، فهم لا يطلبون مني حقا القيام بهذا أو ذاك، لقد سمحوا لي بفعل ما أعتقد أنه صحيح ، وأشعر حقا أنه إذا كنت أرغب في العودة إلى القانون ، يمكنني القيام بذلك فقط أن شيء وجدته مثيراً للاهتمام ، لأنني مبدع واعتقدت ذالك .

تطورت الآن شركة ماشا ، شركة طبيعية للعناية بالبشرة والجمال تأسست من هواية ، إلى علامة تجارية ، تعمل بشكل وثيق مع المزارعين المحليين لشراء المكونات المطلوبة ولا تشمل الوسطاء ، كما أنه يولد فرص عمل حيث يوظف النساء الكشميريات المحليات ، لإنتاج المشتريات والعملية اللوجستية .

وأكد مؤسس العلامة التجارية للعناية بالبشرة في كشمير على الجميع لمتابعة شغفهم ، كما أعرب أمام مركز الأبحاث أنه لا ينبغي للمرء أن يكون موجها أكاديميا فحسب ، بل يجب أن يكون مثقفا وعاطفيا أيضا .(انتهى)