النائب المحلاوي المصاب بكورونا يحمل وزير الشباب مسؤولية وفاة الكابتن احمد راضي..مؤكدا العمل على اقالته قريبا

النائب المحلاوي المصاب بكورونا يحمل وزير الشباب مسؤولية وفاة الكابتن احمد راضي..مؤكدا العمل على اقالته قريبا
(بغداد- آشور).. حمل النائب عن محافظة الانبار عادل خميس المحلاوي وزير الشباب والرياضة عدنان درجال مسؤولية وفاة الكابتن احمد راضي.
وقال في بيان تابعته “آشور الاخبارية” لانستطيع ان نعبر عن الكابتن احمد راضي كون له عطاء لايوصف فهو رمز وطني عظيم شامخ بل ايقونة في الوطنية .
واضاف المحلاوي: لا ابالغ عندما اقول ذلك كون لم يعرف التاريخ الحديث للعراق شخصية احبها العراقيون واجمعوا عليها مثل الفقيد احمد راضي الذي احبه جميع العراقيين الا الطائفيين الذين كانوا سببا اساسيا في منعه من استلام منصب وزارة الشباب والرياضة لاسباب طائفية وقاموا بمحاربته طوال السنين الماضية باشكال مختلفة ولااستبعد أنهم وراء موته بسبب مباشر او غير مباشر.
وقال : اقول وبالفم الملآن ان وزير الشباب والرياضة عدنان درجال يتحمل المسؤولية الكبرى في وفاة الكابتن احمد راضي بسبب اهمال متابعته ،اذ كان يفترض عليه وهو زميل له وشخصية رياضية وطنية وعالمية كبيرة ان يكون ملازما له هو او فريق من الوزارة في اعلى المستويات للضغط على وزارة الصحة لتوفير العناية الكافية له وعلى مدار٢٤ ساعة لقد قدم الكثير للبلد ويستحق ان يقدم له الكثير واقل شيء عناية صحية مميزة عرفان له بذلك التي لم تعط له ،ولكن للاسف الشديد كان وزير الشباب مقصرا في ذلك تقصيرا واضحا ،مما يستحق معاقبته على ذلك واقل عقوبة له اقالته وساعمل بإذن الله على تحشيد الجهود النيابية والوطنية لاقالته في اقرب جلسة مقبلة كونه لايستحق المنصب وسبب خيبة امل لنا ولجميع العراقيين ولعل المنصب غره وكما يقول العالم الاجتماعي لوبون(السلطة نشوة تعبث بالرؤوس).
واوضح : اقول للانصاف ان الكوادر الصحية في العراق تعمل بكل جد واخلاص والخلل ليس بهم وانما في الادارة التي لم توفر لهم الجانب اللوجستي وجعلوهم يتعرضون للموت وهم ضحية الفساد والفشل الحكومي المتراكم طيلة السنوات الماضية فلهم منا كل التقدير والاحترام.

وطالب المحلاوي بتشكيل لجنة تحقيقة نيابية وبالسرعة العاجلة لمعرفة ملابسات وفاة الفقيد كون هناك شك في الاسباب الحقيقية لموته ومحاسبة الجهة المقصرة واطلاع الرأي العام المحلي والعالمي على ذلك خاصة انه شخصية رياضية عالمية وسبب موته الم وحزن لمئات الملايين من محبيه في مختلف دول العالم وهو ماشاهده الجميع في وسائل الاعلام.
وتابع : انا ارقد في العناية المركزة في مستشفى الامير حمزة في العاصمة الاردنية(عمان) لاصابتي بجائحة كورونا واحظى بعناية مميزة في المملكة اثارت اعجابي وشكري ينعدم وجودها في العراق بسبب الفاشلين في السلطة والالم يعصر قلبي وروحي على فقيد الوطن والانسانية حيث منعتني تلك الايام من كشف موقفي لسوء حالتي الصحية.
واختتم بيانه بالقول لقد نلت ابا هيا الشهادة وربحت قلوب الملايين من العراقيين بمختلف طوائفهم ومسمياتهم وسيخلدك التاريخ الى يوم الدين وسيسجلك مع عظماء الامة والوطن والخسران للذين كانوا سببا في موتك وموت الاف العراقيين نتيجة فشلهم في ادارة البلد طوال ١٧ السنة الماضية وايصال البلد لما هو عليه اليوم من انعدام الخدمات وتغول اللا دولة وتحكمها في حياة العراقيين ومصيرهم.
وجدد موقفه بان الاسلام السياسي في العراق هو من يتحمل المسؤولية الشرعية والقانونية لايصال البلد الى حافة الهاوية لفشلهم في ادارة البلد ولايختلف اثنان في ذلك والمعطيات التي نراها تؤكد ذلك وادعوهم للتنحي وترك المجال للاخرين لانقاذ البلد والعبور به الى جادة الامان والازدهار.(انتهى)