بغداد – آشور..قال عباس الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، السبت، إن الخلاف بين العبادي والمالكي ليس على من يكون “رقم واحد” في حزب الدعوة، مؤكدا أن الأمين العام للحزب هو الشخص الأول فيه بطبيعة الحال.

وأضاف الموسوي في تصريح متلفز اليوم (13 كانون الثاني 2018)، أن “ما نشأ من خلاف بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي يتمحور حول طريقة العمل السياسي وليس على من يكون رقم واحد في حزب الدعوة”.

وأوضح أن “ليس من العادي يقول أحد بتفوق عضو على أمين عام الحزب”، مؤكدا أن “المالكي هو الشخص الأول فيه بطبيعة الحال”.

وحول إتاحة الحزب لكوادره المشاركة في الانتخابات بعناوينهم الشخصية والترشيح في أي قائمة أو ائتلاف أخريين، قال المستشار الإعلامي لنوري المالكي إن “قرار الحزب أعطى الخيار لأعضاءه لخشيته من عدم مشاركة بعض أفراده في الانتخابات في حال جمعهم بقائمة واحدة”.

وبين أن “صندوق الانتخابات وجد لقياس حقيقة الأحجام” في إشارة إلى حظوة أكبر لدى حيدر العبادي في الانتخابات، داعيا إلى “صب كل الجهود لحث الجميع على المشاركة في التصويت واختيار الأشخاص في أمكانهم المناسبة”.

وأعلن حزب الدعوة الإسلامية، مساء اليوم، عدم الدخول بعنوانه حزبا سياسيا في التحالفات السياسية والانتخابية المسجلة لدى دائرة الأحزاب في المفوضية العليا للانتخابات.

وأشار الحزب في بيان له عقب اجتماع لقياداته ترأسه نوري المالكي، إلى أن القرارات التي اتخذها تصب في صالح “الدعوة” ووحدة الصف.

وأضاف أن “الحزب لن يدخل بعنوانه حزبا سياسيا في التحالفات السياسية والانتخابية المسجلة لدى دائرة الأحزاب في المفوضية العليا للانتخابات وتحديدا في انتخابات مجلس النواب والمحافظات لعام 2018”.

وأكد البيان أن “الدعوة الإسلامية” اتاح لأعضاء الحزب بمختلف مستوياتهم التنظيمية والقيادية الحرية الكاملة بالمشاركة في الانتخابات بعناوينهم الشخصية وليست الحزبية والترشيح في أي قائمة أو ائتلاف آخر.

وأوضح أنه سمح بترؤس أي من القوائم الانتخابية لأعضاء الحزب بمختلف مستوياتهم القيادية والتنظيمية بعناوينهم الشخصية، كما قرر إقامة “ملتقى تنظيمي للدعاة وتشكيل لجنة تنسيق بين القائمتين وقرارات فنية نافعة”.