(آشور – متابعة) صوفية الهمامي ..أعلن المهندس عبد الرحيم مختار المنتصر ترشحه لتولي منصب رئيس الحكومة الوطنية القادمة.

 وأوضح في بيان له على صفحته الخاصة على منصة فيس بوك أنه قام مساء يوم الخميس الموافق 28 جانفي2021 بتقديم كافة المستندات و النماذج والتزكية المطلوبة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

 ومن المنتظر أن تنطلق غدا السبت في جينيف الجولة الحاسمة من الحوار السياسي الليبي الذي امتد لأكثر من شهرين للفرز والتصويت على سلطة تنفيذية موحدة ومؤقتة.

  وقال المنتصر في بيانه : “في هذا الوقت الفاصل من تاريخ ليبيا شرف عظيم أن أقبل دعوة مجموعة وطنية رأت الدفع بي لرئاسة الحكومة، وقد قبلت النداء خدمة لبلدي دون تردد أو وجل متعهداً بتحمل المسؤولية كاملة في كافة المجالات التي هي من اختصاصات رئيس الحكومة، والمساهمة والتعاون مع باقي مؤسسات الدولة لتذليل الصعاب ، وخلق الحلول لمشاكل المواطن اليومية والمعيشية العالقة، واحترام صلاحياتي وعدم تجاوزها، وتفعيل دور البلديات وصلاحياتها لضمان وصول الخدمات لكل المدن والقرى والأحياء الليبية”.

وتعهد المهندس عبد الرحيم المنتصر  أنه سيُفعِل كل التوصيات التي أقرها أعضاء لجنة الحوار فيما بينهم و جميع الملاحظات الناتجة عن حوار البعثة الأممية مع مختلف مكونات المجتمع الليبي خاصة ما يتعلق بتمكين المرأة والشباب”.

مضيفا : “سنجعل من كل التشاورات المحلية بمختلف مستوياتها منهج عمل مجدول للحكومة تنفيذاً لإرادة شعبنا العظيم” .

 ويحظى المترشح عبد الرحيم المنتصر بتأييد طيف واسع من الشباب والجمعيات والمنظمات النسوية والمدافعين عن وحدة ليبيا والقبائل الليبية على نطاق واسع، نظرا لما يتمتع به من كفاءة عالية وسمعة عائلية طيبة.

 فالمنتصر ينتمي إلى إحدى أعرق العائلات الليبية المناضلة التي ساهمت في بناء جبهات وأحزاب سياسية خلال أربعينيات القرن الماضي، كالجبهة الطرابلسية والجبهة وحزب الجبهة الوطنية وحزب الاستقلال.

 كما كان والده من ضمن الذين سعوا  لتوحيد ليبيا ولعب دورا بارزا في الحصول على الاستقلال ينة 1952 وهو أحد صانعيه الذين يسميهم الشعب الليبي (الأباء المؤسسين) .