المنتدى السعودي للاعلام شاهد على مواكبة القطاع لموجات التنمية المتتابعة

المنتدى السعودي للاعلام شاهد على مواكبة القطاع لموجات التنمية المتتابعة
(آشور- متابعة)..
في خضم التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها المملكة، تحت مظلة رؤية 2030، يكرس الإعلام السعودي جهوده ليكون في وسط هذه التطورات، من خلال أدوات إعلامية جديدة، ورؤية مختلفة، وآليات عمل أكثر حداثة، تدفعه إلى أن يكون مواكباً لبرامج الرؤية وتطلعاتها المتجددة.
وتتواصل حالياً الاستعدادات لعقد فعاليات النسخة الثانية من المنتدى السعودي للإعلام في الرياض يومي 20 و21 فبراير المقبل، وتحمل هذه النسخة موضوعات مختلفة، تدور معظمها حول أهمية أن يكون للمملكة إعلام جديد، يواكب زخم التنمية التي تشهدها البلاد، وأن يكون قادراً على توثيق مراحل التنمية وشرحها بلغة سهلة ومبسطة إلى المواطن في الداخل، والمتابع في الخارج، و ستتطرق ورش عمل المنتدى وجلساته طوال يومين لأبرز ما يواجه الإعلام من تحدياتٍ، وكيفية تطوير العمل الإعلامي في محاذاة تطور الحياة وعندما يحرص المنتدى على دعوة عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات البارزة والملهمة والمؤثرة في المجال، سواء من الداخل أو الخارج، من أجل تعزيز التفاعل مع فعالياته، فهو يعكس حرصه الاستثنائي على جمع أكبر عدد من التوصيات والآراء والاقتراحات والرؤى التي تسهم في تطوير أدوات الإعلام المحلي، وتحفيزه على أن يواكب ما يشهده المجتمع من تطورات تنموية، أقل ما توصف به أنها شاملة وجذرية، تحتاج إلى إعلام بمواصفات خاصة، ورغم أن المنتدى السعودي للإعلام لم يعقد إلا مرة واحدة فقط، إلا أن شهرته تجاوزت الحدود، وبات بمثابة ملتقى إعلامي إقليمي ودولي، يترقبه الكثيرون، وينتظرون نتائجه وأفكاره.

ويرى المتابعون أن السعودية بحجمها وثقلها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والسياسي، تستحق تنظيم منتدى بهذا المستوى، لبحث المشهد الإعلامي كاملاً، سلبياته وإيجابياته وما حققه على هامش مسار التنمية
ولم يستبعد الإعلاميون أن يزداد المنتدى السعودي للإعلام ثقلاً دورة بعد أخرى، من خلال العناوين والموضوعات التي يناقشها، وقدرته على مواكبة التغيرات في المشهد الإعلامي الدولي.