المملكة المتحدة تستضيف رئيس وزراء العراق لعقد محادثات حول الإصلاح الاقتصادي والأمني

المملكة المتحدة تستضيف رئيس وزراء العراق لعقد محادثات حول الإصلاح الاقتصادي والأمني
• تعلن المملكة المتحدة اليوم تشكيل مجموعة الاتصال الاقتصادي المعنية بالعراق سعيا لتحفيز الدعم الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي العاجل في العراق.
• سوف تطلق المملكة المتحدة برنامجا ممتدا على مدى ثلاث سنوات وبتكلفة 6 ملايين جنيه إسترليني لتوفير خبرات عالمية لتحقيق النمو الاقتصادي وتحسين الوضع الأمني.
• خلال زيارته الرسمية الأولى إلى المملكة المتحدة منذ أن شغل منصبه رئيسا للوزراء في شهر مايو/أيار، سوف يلتقي رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي كلا من صاحب السمو الملكي أمير ويلز، ورئيس الوزراء بوريس جونسون، ووزير الخارجية دومينيك راب.
(بغداد –آشور).. قبيل اجتماعه برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم (22 أكتوبر/تشرين الأول)، شدد وزير الخارجية دومينيك راب على ضرورة مساندة اقتصاد العراق الذي يواجه صعوبات، والعمل مع الحكومة لأجل تحسين الاستقرار والأمن في البلاد، لضمان التعافي بشكل أفضل من فيروس كورونا.
كما سيستقبل صاحب السمو الملكي أمير ويلز ورئيس الوزراء بوريس جونسون معالي مصطفى الكاظمي اليوم في أول اجتماع معه منذ أن تولى منصبه رئيسا للوزراء.
بالنظر لارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 وتراجع أسعار النفط، بات العراق في حاجة عاجلة لمساعدات دولية. لذا تعلن المملكة المتحدة برنامجا على مدى ثلاث سنوات، وبتكلفة 6 ملايين جنيه استرليني، لدعم قدرة الحكومة العراقية على مواجهة هذه التحديات. هذا البرنامج الجديد يستقي من الخبرات الدولية من القطاعين العام والخاص لتعزيز الاستقرار في العراق، وإدخال تغييرات اقتصادية حيوية لأجل دفع عجلة النمو.
كما حشدت المملكة المتحدة المجتمع الدولي لتشكيل مجموعة اتصال اقتصادي معنية بالعراق (“مجموعة الاتصال الاقتصادي”)، والتي سوف تعمل مع الحكومة العراقية لوضع خارطة طريق لتنفيذ التغيير سعيا لوقف الأزمة الاقتصادية وتوفير فرص العمل ليتمكن الشعب العراقي من تأمين مستقبل أفضل. سوف يُعقد أول اجتماع لمجموعة الاتصال الاقتصادي في وزارة الخارجية والتنمية برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية العراقي علي علاوي، ووزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، وبحضور افتراضي لمشاركين من أنحاء العالم.
إن اعتداءات الميليشيات مؤخرا في بغداد وإربيل عرضت مواطنين عراقيين ودبلوماسيين أجانب للخطر. وبالتالي تعمل المملكة المتحدة مع الحكومة العراقية لتعزيز التدابير الأمنية لكي يتمكن المواطنون العراقيون والدبلوماسيون الغربيون من العيش والعمل بأمان. ومن منطلق كوننا عضوا أساسيا في التحالف الدولي، فنحن أيضا في طليعة الجهود المبذولة لمساندة الشعب العراقي في مواجهة الأيديولوجية المتطرفة العنيفة لداعش.
كما ترتبط المملكة المتحدة والعراق بتاريخ طويل من التعاون لحماية التراث الثقافي. واحتفاءً بهذا التعاون، سوف يزور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووزير الإعلام والثقافة البريطاني جون وتنغديل المتحف البريطاني صباح يوم الجمعة للاطلاع على مجموعة المقتنيات القديمة من بلاد الرافدين، وكذلك اللوحة السومرية المعروضة مؤقتا في المتحف البريطاني إلى حين إعادتها إلى جمهورية العراق.
إن الحملة البريطانية لحماية التراث الثقافي تساعد في حفظ وترميم التراث العراقي الذي استغله ودمره داعش بكل وحشية. هذه الحملة، التي تديرها وحدة الاتصالات في التحالف الدولي، تشمل كذلك برنامج المتحف الوطني المعني بالعراق، وهو برنامج تدعمه الحكومة البريطانية وساعد في تدريب أكثر من 50 من علماء الآثار العراقيين من الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق لتوفير الخبرات اللازمة لتنفيذ مشاريع حيوية لإعادة إعمار المواقع التراثية التي تعرضت للدمار.