المطبخ السياسي

المطبخ السياسي
المطبخ السياسي
حافلا بالكثير من الطبخات
التي لم تخطر معطياتها ببال احدا …
الايام الماضية كانت تجربة
كبيرة للسياسين والشعب ..
فلقد توضحت الصورة لمن يبحث عن مصالحة
الشخصية من السياسين
قبل مصلحة البلد والذي طالما كانت نداءاتهم رد المظالم
وتحقيق الاصلاح لانهم سكتوا عن تزوير الانتخابات وفساد مفوضيتها بل وصل الحال انهم اعلنوا الحرب على كل من يتهم المفوضية بالفساد والتزوير من اجل المحافظة على نصيبهم الدنيوي من المقاعد وبهذا خسروا خسارة كبيرة امام من كان مؤمن بشعاراتهم وفقدوا الكثير من مؤيديهم ولو حصل انهم تبنوا موقفا مبكرا بانهم من سيقوم بمحاسبة المفوضية على استهتارها على الرغم من انهم الفائزون لكانوا قد كسبوا ثقة الجميع بهم وازدادت قاعدتهم حتى لو تدخلت الايادي الخارجية للدفع باعادة الانتخابات فسيكون رصيدهم ضعف ما حصلوا عليه من خلال موقفهم لكنهم فشلوا وتوضح للجميع سعيهم للسلطة قبل الخدمة للمجتمع ..
انها الجولة الاولى التي فاز السياسين بها بعودتهم للمشهد السياسي دون تغيير وخسر الشعب ..
اما الجولة القريبة الثانية .. فسيفشل السياسيين وينتصر الشعب .. لان الجميع تعرى وتوضحت ملامحهم ولم يبقى اليهم شي امام شعبهم الا حاشيتهم المستفيدة والتي ستتخلى عنهم في اول سقوط لهم لانهم اتبعوهم لما اغتنموه من تقاربهم منهم وليس لايمانهم بما حملوه من رساله … هذا ان كانت بالفعل لديهم رسالة