المشهداني يحدد موعدا جديدا لانعقاد مؤتمر “السنة” ببغداد بدلا من الـ”17 تموز”

المشهداني يحدد موعدا جديدا لانعقاد مؤتمر “السنة” ببغداد بدلا من الـ”17 تموز”
(آشور)..قال رئيس البرلمان العراقي الأسبق محمود المشهداني ، الجمعة إن مؤتمر القوى السياسية والشخصيات التي تمثل المحافظات ذات الأكثرية السنية سينعقد في ١٣ من الشهر الجاري بالعاصمة بغداد.
وأوضح المشهداني في تصريح صحفي تابعته (آشور) أن “مؤتمر بغداد الوطني يعقد في يوم الخميس المقبل الموافق ١٣/ تموز ٢٠١٧ في بغداد بحضور الوزراء والنواب الحاليين والسابقين للمحافظات والمناطق المحرره من عصابات داعش الارهابية اضافة للشخصيات الأكاديمية والدينية والعشائرية”.
وأضاف أن المؤتمر “سيتدارس مرحلة مابعد داعش وإعادة النازحين والاستقرار لتلك المناطق”، مشيرا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر ستوجه الدعوات الرسمية للرئاسات الثلاث اضافة للشخصيات المعنية بهذا الموتمر.
وكان النائب عن ائتلاف الوطنية حامد المطلك، قال في تصريح صحفي يوم أمس الخميس، ، ان “اي مؤتمر يعقد في الداخل او الخارج خاص بطائفة او قومية معينة مرفوض وينبغي عدم حضوره ومحاسبة المؤتمرين كون هذه المؤتمرات تشجع على التخندق والانغلاق وإثارة النعرات الاثنية”.
واضاف ان “راس المشكلات التي عانى منها العراق منذ سقوط النظام والى الان تكمن في التشجيع على التشرذم واثارة النعرات الاثنية والطائفية لاغراض الحصول على الاصوات والتأييد للوصول الى السلطة”، مؤكدا “ضرورة تشجيع المؤتمرات الجامعة لبناء دولة المؤسسات والمواطنة الحقيقية”.
وتابع ان “المؤتمر الذي تنوي بعض القيادات السنية عقده في بغداد بالأيام القادمة هو واحد من المؤتمرات المشجعة على الطائفية والانغلاق ويجب رفضه وعدم حضوره من كل الكتل السياسية ألسنية”.
من جانبه قال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، السبت الماضي، في تصريح صحفي تابعته (آشور)” الإعداد لمؤتمر اهل السنة في 17 تموز الجاري جرى بتخطيط خارجي كبير ضمن مشروع تآمري على العملية السياسية والشعب العراقي.
وأضاف الصيهود أن “تحديد تاريخه في 17 تموز لم يأتِ اعتباطا وإنما جاء بتخطيط إقليمي بالتزامن مع ذكرى انقلاب حزب البعث المحظور وربما يحمل في طياته مشروعا لتدمير البلاد”، مشيرا الى ان “التحالف الوطني ليس بالضد من عقد مؤتمرات لاهل السنة وانما بالضد من حضور شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي”.
ولفت الى انه “حسب المعلومات لم تعطِ الحكومة أي ضمانات للمطلوبين للقضاء بالحضور الى المؤتمر”.
وكان النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، كشف من خلال صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) منشورا (22/6/2017) اطلعت عليه (آشور) “حصرياً أسماء الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر الذي أعلن عنه رئيس مجلس النواب والخاص بممثلي السُنَّة, منتصف شهر تموز المقبل”، لافتا الى انه “من الأشخاص الذين سيحضرون هم خميس الخنجر (مؤسس المشروع العربي)، سعد البزاز (مدير قناة الشرقية)، علي حاتم سليمان (أمير عشائر دليم، مطلوب قضائياً)، وآخرون على نحو ما هو مذكور في القائمة”.
وأضاف اللويزي، إن “طريقة الاختيار تمت وفق خطوات ، وهي ان القائمة تتكون من ثلاث مجاميع ، المجموعة الأولى وعددها (25) شخصية قامت باختيارها (5) دول هي (تركيا والسعودية والإمارات وقطر والأردن)، بواقع (5) خمسة أسماء لكل دولة”، لافتا الى ان “كل شخص من المجموعة الأولى قام باختيار شخصية واحدة ، وكل أسم في المجموعة الثانية قام باختياره الشخص الذي يقابل أسمه في المجموعة الأولى”.
وتابع اللويزي، ان “شخصيات المجموعة الثالثة تم اختيارهم لغرض تحييدها وعدم معارضتهم، لضمان نجاح المؤتمر”.
يشار إلى أن النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف أكدت في (24-6-2017) أن مؤتمر السنة المزمع عقده ببغداد في منتصف تموز المقبل سيأتي بمرجعية ذات طابع (إخواني مدفوعة الثمن)، محذرة التحالف الوطني من إعطاء أية شرعية لهذا المؤتمر. .