المشروع الوطني الأكبر في العراق .. اعلان ” قادمون” وامينه العام حسين الرماحي يؤكد ان قادمون بوابة التغيير والمظلة الجامعة الساعية الى وحدة الصف

المشروع الوطني الأكبر في العراق .. اعلان ” قادمون” وامينه العام حسين الرماحي يؤكد ان قادمون بوابة التغيير والمظلة الجامعة الساعية الى وحدة الصف
(بغداد – آشور) محمد الخالدي ..
اطلق الامين العام لحزب قادمون الاستاذ حسين الرماحي، حملته الانتخابية ، اليوم الجمعة ، مؤكداً عزمه العلني والخطاب المباشر وتحمل المسؤولية وخوض الصعاب من اجل هذا البلد .
وقال الامين العام لحزب قادمون الاستاذ حسين الرماحي، خلال الكلمة المركزية ، ” اعلان انطلاقة “قادمون” وسط جمع كبير من جماهيره في عدد من المحافظات العراقية .”

واضاف الرماحي ،” ان قادمون اليوم توجه كلماتها الصادقة وتطرح مشروعها الجديد كلياًوالمغاير الى الاغلبية العراقية التي تم وصفها بالصامتة دوم فهم سبب احجامها عن المشاركة في الانتخابات الماضية .”
وأكد الرماحي ،” ان قادمون هم مجموعة كفاءات عراقية ونخب لم تشترك مسبقاً في اي عملية سياسية ولم ترتضي لنفسها الاصطفافة مع الفاسدين والتخندق مع المتعصبين يوماً.موضحاً ان قادمون تلبية لسائل ،واغاثة لملهوف ، وضماد لجرح آل ان يندمل وعهدنا واياكم على مدى اعوام والى الان تضحيات واحتجاجات تمثل الى حد كبير تطلعات وطموحات شعبنا .
واشار الى ان ” ومنذ اللحظة التاريخية نعلن انطلاق مشروعنا الوطني العابر لتواعد الفساد والمحطم لاجنداته ، موجهاً ثلاث رسائل وفي الرسالة الاولى واستجابة للصوت الذي بُحَ من فرط التفكير بضرورة محاسبة الفساد وتغيير الوجوه واختيار غير المجرب الى مقام المرجعية العليا في النجف الاشرف ،مؤكد لهذا العنوان الجامع آن الآوان للتغييرالذي طالبتم به قبل الجميع قد حُلَ.وان قادمون مظلة جامعة تسعى الى وحدة الصف من ثم تغييب دوره وتجاوز انتمائهم العراقي . وبخصوص الوضع الاقليمي والمتغيرات الدولية ، خاطب خلال رسالته الثانية دول الجوار والدول العظمى . قائلاً عبر مشروع العراقيين الناهض “قادمون”ان مرحلة جديدة قد بدات منذ الآن وتطرح مبادئ حسن الجوار والمصالح المشتركة ، بل ان المبدأ الاساس هو عدم تقاطع مصلحة العراق مع احد وان مشروع قادمون يدرك جيداً عمق الرابط الذي يجمع العراقيين مع اشقائهم عقائدياً من جهة ولغوياً وتاريخياً من جهة اخرى ، فضلا عن ادراك مشروعنا ضرورة التواصل الحضاري مع الآخر المتقدم اقتصادياً وتكنولوجياً. واثنى في رسالته الثالثة على الشعب العراقي الصابر الرافض للفساد الجاثم على صدره ، محذراً من ان هذه الرسالى لاتمت بصلة لما سمعوه مسبقاً من وعود زائفة واحلام لا ترتقي الى الواقع الحافل بالتحديات والذي دخل بصدور مشرعة وقلوب حديدية على الفساد ولكن قادمون بوابة التغيير وانتم من يشاركون في صنع القرار .”

وقال نائب الامين العام للشؤون السياسية علي القريشي، خلال احتفالية بغداد / الرصافة ، “نحن امام منعطف تاريخي وفترة حرجة تحتاج منا حسابات خاصة وقراءة واعية لولقع مؤلم لذلك من هذا المكان نزف لكم بشرى هذه الولادة الميمونة المنتاصلة والتي اسميناها (مشروع قادمون للتغيير) وهو مشروع وطني يسعى جاهدا ًباعيننا احلام الشباب وطموحاتهم تحولت وتبددت الى سراب وهشيم .”

واشار القريشي الى ان “مشروع قادمون جاء نتيجة حتمية وانتفاضة صادقة لعقول عراقية وطنية امتدت من شمال العراق الى جنوبه لتبني مشروع وطنيا حقيقيا مستقلاً ساعياً لتحديث برنامج حياة واقعي واعادة الهوية الحقيقية للشعب العراقي واللحمة الوطنية من خلال مشروعنا الرائد.”
واوضح ،”ان مشروع قادمون للتغيير تسعى وبجد ان تقدم صورة مثالية لحكم الشعب ورموزه الوطنية وتعيد الحلقة المفقودة بين مكوناته وبين الحكومة بتبني دولة المؤسسات وتنظر للشعب بعين الاخوة والمساوات والعدالة .”(انتهى)
