المركز الوطني للمراقبة والتقييم يعقد مؤتمراً صحفياً ويصدر بياناً يشأن دعم الاخوة السوريين في العراق ..

المركز الوطني للمراقبة والتقييم يعقد مؤتمراً صحفياً ويصدر بياناً يشأن دعم الاخوة السوريين في العراق ..
(بغداد- آشور) محمد الخالدي..
عقد المركز الوطني للمراقبة والتقييم مؤتمراً صحفياً برئاسة محمد عبدالستار البغدادي المشرف العام للمركز ، واصدر بياناً يشأن دعم الاخوة السوريين في العراق ..وجاء في البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
” وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”
في الوقت الذي نستذكر فيه مواقف الأشقاء العرب لاسيما الجمهورية العربية السورية الشقيقة أبان سقوط النظام السابق وتوغل الأرهاب على أراضينا العراقية وانتشار الفكر التفكيري المتطرف وجرائم الذبح على الهوية كان للأشقاء السوريين موقفآ انسانيآ وعربيآ أخويآ حازمآ في أحتواء العراقيين والمساهمة في أنقاذ حياتهم من نار الطائفية التي أحرقت الأخضر واليابس وعصابات القاعدة الأجرامية فلا بد لنا من رد الفضل وتقديم يد العون للأخوة السوريين العاملين في العراق وعوائلهم وتسوية وضعهم القانوني ومنحهم إقامات رسمية قانونية وحسم ملفهم والحيلولة دون تسفيرهم أو ترحيلهم أو الضغط عليهم كونهم شعب قد ذاق الأمرين إحتلال داعش لمدنهم وتدمير بيوتهم وتدهور أوضاعهم الآقتصادية والمعيشية والأجتماعية بالأضافة الى الإبتلاء الألهي الذي أصاب سوريا المتمثل بالزلزال والذي دمر البنى التحتيه بشكل كبير..وأضاف البغدادي نحن لاننسى موقفنا الشعبي والجماهيري حين لبينا نداء مرجعيتنا الرشيدة بدعم أشقائنا السوريين واغاثتهم جراء ماحصل لهم..
لذا نوجه رسالتنا هذه إلى كل من ((دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المحترم ومعالي الأستاذ احمد الاسدي وزير العمل والشؤون الأجتماعية المحترم)) وكلنا أمل في دعم الأخوة اللاجيئن السوريين وحل قضيتهم القانونية كي يتمتعوا بالأهداف الأساسية لحقوق الأنسان حفظ الله العراق وشعبة وضيوفة وكل من يسعى إلى ترسيخ الأخوة العربية وفي مقدمتها تثبيت حقوق الانسان والموطنة في عراق ديمقراطي قوي.
الدكتور محمد عبدالستار البغدادي المشرف العام للمركز الوطني للمراقبة والتقييم..
يذكران عضوية سوريا تم تعليقها في جامعة الدول العربية بسبب التدخلات الخارجية مع الاحتجاجات في عام 2011، وما تبعها من حرب أهلية وصراعات مسلحة أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص. كما أجبر حوالي نصف تعداد سكان سوريا، قبل عام 2011، على ترك منازلهم.(انتهى)
