المذيعة لينا فائق :عَشقتْ الاعلام فاخذها الى عالم الاضواء .. طموحاتي المستقبلية كثيرة ..ولكل مجتهد نصيب

المذيعة لينا فائق :عَشقتْ الاعلام فاخذها الى عالم الاضواء .. طموحاتي المستقبلية كثيرة ..ولكل مجتهد نصيب
لم اندم يوما على التخلي عن اشخاص في حياتي
اطلالتي الاولى كانت خليط بين القلق والثبات
الغيرة في الاعلام موجودة كما هي موجودة في كل مكان
بعيدا عن عملي في قناتي الام اقضي وقتي مع عائلتي واولادي ودراستي
(بغداد- آشور)..
لينا فائق ..مذيعة عراقية عِشقها الاعلام فأخذها الى عالم الاعلام المرئي لتبحر به وتعطيه اجمل الحضور ، انطلاقاً من قناعة مهنية واحتراماً لهذه المهنة لانها تحت الاضواء دائماً ، لها جمهورها الواسع من خلال اطلالتها على الفضائية العراقية يقدرها ويحترم مكانتها وشخصيتها ويعلمون بالعقلية والثقافة التي تحملها وتحمل محبة الناس ، لم تعمل على تقليد أي شخصية اعلامية ولها شخصيتها المستقلة وضمن هذا الإطار جاء حواري مع مذيعة القناة العراقية لينا فائق التي شقت طريقها بمهنيتها وجمالها وجاذبيتها ..وكان سؤالنا :-
حاورها : رئيس التحرير

- في وسائل التواصل الاجتماعي صور كثيرة لك . هل تستغل هذه الصور لغايات اخرى؟
نعم الحقيقة ان اغلب المشاهير والجميلات في الاعلام العراقي يتم استغلال الصور الخاصة بهن لاغراض لا تمت للاحترام بصلة مثلا لكروبات التعارف ولاستغلالها لعمل اكاونتات خاصة لنساء غير معروفة لاجل استغلال الناس لكن الحمد لله الجميع يعلم من هي لينا فائق ويقدر ويحترم مكانتي وشخصيتي ويعلمون العقلية والثقافة التي احملها وجمهوري حقيقة واعي وذكي جدا ،،
- كيف تحبين تقديم نفسك ؟
حقيقة الشخص الذي يملك محبة الناس لا يحتاج الى تقديم نفسه بطرق ملتوية وببرامج تحمل من الالفاظ النابية والتي لا تحمل اخلاق المجتمع العراقي او الترويج من خلال طريقة الشو المبالغ فيها و السائدة حاليا في اغلب البرامج و التي تحمل التفاهة فقط،، من يثق بنفسه لا يحتاج الى كل هذا الترويج وانا ومجموعة من الاعلاميين الحقيقيين والذين يعتبرون من الخط الاول للاعلام العراقي قبل ان يدخل عليه الطارئون ويقلبوا موازين الاعلام الى مستويات متدنية لا نحتاج الى ترويج من هذا النوع الذي ذكرت.
- ما الجديد في حياتك وعملك؟
الجديد هو كثير الانسان الذي يحمل الطموح لا ينضب جديده ،،فأنا حاليا ادرس الماستر واسعى ان احقق طموحي العلمي بمساندة عائلتي الكبرى شبكة الاعلام العراقي وبمساندة الاهل والاصدقاء وهناك طموحات اخرى لا استطيع الافصاح عنها حاليا ،،سيعرفها الجمهور قريبا .
- بعيدا عن القناة العراقية .. أين تمضين وقتك؟ وكيف؟
بعيدا عن عملي في قناتي الام اقضي وقتي مع عائلتي واولادي ودراستي وامارس مهامي كأم وربة منزل.
- من هو الأكثر تأثيرا في حياتك؟
من هو الاكثر تاثيرا في حياتي ،،اولادي ووالدتي
- كيف كانت الاطلالة الاولى على الشاشة ؟
كانت اطلالتي الاولى خليط بين القلق والثبات كنت اقلق ولا زلت اقلق من اجل الظهور بمظهر يليق باسمي وجمهوري ومن لا يقلق على عمله انا اعتبره شخصا غير ناجح ،،لكن هناك تطور كبير بمرور السنوات والخبرة بين ظهوري الاول وظهوري الحالي.

- هل صادفتك مواقف محرجة على الهواء؟
المواقف معي كانت بسيطة جدا ولاشيء منها يذكر
- من مثلك الأعلى في الوسط الإعلامي؟ وهل تعلمت منه؟
جميع الاسماء من مذيعين ومقدمي برامج لهم اسماء رنانة ولهم باع طويل في العمل الاعلامي لهم مني كل التقدير والاحترام لكنني اعتقد اننا في فترة ٢٠٠٦ وحتى عام ٢٠١٦ كان الاعلامي والاعلامية في اوج العطاء الاعلامي الحقيقي وكان الاعلاميون يسعون الى اثبات جدارة وصناعة كاريكتر خاص بهم وانا واحدة منهم لذلك انا صنعت خطي الاعلامي الخاص ولم اعمل على تقليد او التقيد بشخصية معينة فلكل اعلامي عريق مهتم بمهنته يجب ان يكون له شخصية مستقلة وحضور وكاريكتر خاص وله هوية خاصة به.
- ما هي طموحاتك المستقبلية ؟
طموحاتي المستقبلية كثيرة لعلي احقق منها مااستطعت وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى انا اؤمن بان لكل مجتهد نصيب وانا اخذت الكثير من هذا التوفيق والاجتهاد لكني اطمح للمزيد وسأحقق مااريده ان شاء الله تدريجيا ،،
- الغيرة موجودة في الوسط الاعلامي . كيف تتعاملين معها ؟
الغيرة في الاعلام موجودة كما هي موجودة في كل مكان لكن انا اؤمن بالغيرة الفعالة التي تغير الاشخاص من حال الى حال افضل ولا اؤمن بغيرة النساء لان المجتمع الان اصبح يحمل الغيرة من الطرفين ولم تعد مقتصرة على النساء غيرة العمل ومحاولة اثبات الذات بمهنية ودقة وشرف هذا هو قمة النجاح ولم اتعرض يوما لغيرة غير مهنية لكن حقيقة خارج نطاق عملي الاعلام انا اتعرض لغيرة النساء وبكثرة واحظى بود الرجال كما هو سائد ومعروف في المجتمع الان.
- هل تتمسك لينا فائق بالاشخاص في حياتها الشخصية وتهتم لوجودهم ؟
انا لا اتمسك كثيرا بالاشخاص من حولي سواءً رجالا كانوا ام نساءً لان العلاقات الخاصة الان او الشخصية اصبحت تتسم بالمزاجية وانا لا اتمسك بمن لايفهم من هي لينا بالتالي من يفهم يستمر ويبقى ومن لم يفهم فالابواب امامه مفتوحة على مصراعيها ولم اندم يوما على التخلي عن اشخاص في حياتي ابدا لانني اقرأهم جيدا منذ البداية والمواقف سيدة الاحكام بالتمسك او التخلي.
