المدير العام للشركة العامة للسمنت العراقية : باشرنا بتأهيل معامل نينوى والانبار..والقطاع الخاص له الدور الكبير في الصناعة الوطنية ..والعمل على تقليل اسعار السمنت .

المدير العام للشركة العامة للسمنت العراقية : باشرنا بتأهيل معامل نينوى والانبار..والقطاع الخاص له الدور الكبير في الصناعة الوطنية ..والعمل على تقليل اسعار السمنت .
(بغداد – آشور) محمد الخالدي ..برعاية وزير الصناعة والمعادن صالح عبد لله الجبوري وتحت شعار (صناعة السمنت في العراق نموذج ناجح لحماية المنتج الوطني ) وبحضور عدد من اعضاء مجلس النواب والمستشارين والمدراء العامين والوكلاء في الوزارة اقامت ، اليوم ، جمعية مصنعي الإسمنت في العراق المؤتمر الخامس لمصنعي الإسمنت في العراق في فندق بابل ببغداد .

وقال المدير العام للشركة العامة للسمنت العراقية المهندس حسين محسن عبيد الخفاجي في تصريح صحفي خص به “آشور” على هامش اعمال المؤتمر الخامس لمصنعي الإسمنت في العراق،” ان هذا المؤتمر يهدف الى تعريف المواطن وكافة المشاركين بانجازات الشركة العامة للسمنت العراقية والقطاع الخاص من انتاج ومن انجازات تحققت خلال عام 2018 وخاصة بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر 409لسنة 2015الذي بموجبه تم منع استيراد الاسمنت .”

واشار الخفاجي الى ان،”هناك تحديات كبيرة واجهتنا عام 2018 وهي اولا ، ان بعض المعامل كانت متوقفة في محافظتي نينوى والانبار نتيجة سيطرة عصابات داعش الارهابية وبعد تحريرها باشرنا بتاهيل هذه المعامل، وتم انجاز خمسة معامل في نينوى وتم افتتاحها من قبل وزير الصناعة والمعادن السابق في 20 اذار الماضي وانتجت نوعيات السمنت العادي والمقاوم واستطعنا ان نرفد السوق المحلية لمحافظة نينوى والمحافظات المجاورة بكميات كبيرة تجاوزت 850 الف طن لغرض اعادة البنى التحتية لهذه المحافظات ، فضلا عن دور المواطنين نتيجة تعرضها لعبث وتخريب هذه العصابات الاجرامية.”
والتحدي الثاني ،”كان هناك زيادة في اسعار النفط الاسود عام 2018 ، والمقرر من قبل لجنة الطاقة ووزارة النفط بـ100- 150 دينار للتر الواحد وهذا اثر سلبا على معامل شركتنا ومعامل القطاع الخاص لكن تدخل وزارة الصناعة والمعادن وعدة لقاءات مع لجنة الطاقة استطعنا ان نعيد الاسعار الى ما هو عليه ب100 دينار للتر الواحد وكل الشكر الى رئيس واعضاء لجنة الطاقة على هذه المبادرة الكريمة التي تدعم الصناعة الوطنية .”
وبين الخفاجي ،” ان للقطاع الخاص دور كبير في صناعتنا الوطنية ،خاصة صناعة الاسمنت من خلال انتاج كميات كبيرة والقطاع الخاص وشركة السمنت العراقية استطعنا ان ننتج ونسوق بحدود 20 ملون ونصف الطن وهذا رقم جيد وان نغطي السوق ، علما ان الطاقة التصميمية لكافة معاملنا والقطاع الخاص بحدود 40 مليون طن وبالتالي نحن لا نحتاج الى اي كميات تستورد من الخارج .”
وتابع الخفاجي ، “من خلال التاهيل الصحيح لمعاملنا وجهود العاملين كافة سوف نقوم بزيادة الانتاج وبعد تقليل سعر النفط سنعمل على تقليل اسعار السمنت خدمتا للمواطن العراقي.”

واكد مدير اعلام السمنت العراقية الاستاذ حسن علي محمد ، “ان المؤتمر الخامس هو امتداد لسلسلة من المؤتمرات السابقة ابتدأت خلال الاعوام ٢٠١٣ و١٤ 20و20١٥ و20١٦ وهذه المؤتمرات جمعت شمل مصنعي السمنت العراقية وحصلت على نتائج ايجابية وتم رفع التوصيات والقرارات وتم اقرا رالقرارات المهمة التي تهدف لنجاح عملية تصنيع السمنت بالعراق من قبل الجهات الحكومية العراقية وتوحيد عمل هذا القطاع المهم والحيوي وخدمة الصناعة الوطنية في ظل الازمات المالية المتعاقبة واكثر الدول تعتمد على قوة صناعتها ،واليوم تعقد هذة المؤتمرات للمطالبة بفتح افاق جديدة لتطوير صناعة السمنت وتحويلها من الوقود بالنفط الاسود الى الغاز .”(انتهى)