الكبيسي يطالب بتأسيس مركز متخصص لمتابعة السوق المحلية ومعاقبة تجار الازمات ..ووضع برنامج زراعي لرسم خارطة الطريق الاقتصادية الزراعية

الكبيسي يطالب بتأسيس مركز متخصص لمتابعة السوق المحلية ومعاقبة تجار الازمات ..ووضع برنامج زراعي لرسم خارطة الطريق الاقتصادية الزراعية
(بغداد – آشور) محمد الخالدي .. طالب رئيس مؤسسة رجال الاعمال الزراعيين العراقيين الاستاذ ياسر الكبيسي ، السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ،والسيد رئيس اللجنة الزراعية في البرلمان سلام الشمري ، والسيد وزير الزراعة المهندس محمد كريم الخفاجي ، الى اتخاذ التدابيراللازمة والعاجلة لتأسيس مركز لوجستي متخصص لمتابعة السوق المحلية ومعاقبة تجار الازمات المتلاعبين بقوت الشعب . مشيراً الى تأسيس اتحاد الغرف الزراعية العراقية والسعي من خلالها لاستقطاب الشركات و المستثمرين والوقوف على احتياجاتهم مع توفير الحماية اللازمة لهم اسوةً بالدول العربية الاخرى.

واضاف الكبيسي، في تصريح صحفي لـ” آشور الاخبارية” عن قيام مؤسسة رجال الاعمال الزراعيين بتوفير اكثر من عشرون الف طن من محصول (الطماطة) بعد الاصدار الرسمي لانطلاق الاستيراد من قبل اصحاب القرار، فضلاً عن توفير اسطول كامل للنقل السريع .”
وطالب الكبيسي ، بعدم تخصيص الاستيراد لشركات معينة غير مهنية تستغل زيادة الاسعار، اضافة الى مطالبة اصحاب القرار لتأسيس اتحاد الغرف الزراعية العراقية والسعي من خلالها لاستقطاب الشركات و المستثمرين والوقوف على احتياجاتهم مع توفير الحماية اللازمة لهم اسوةً بالدول العربية الاخرى ليكون الرافد الرسمي لوزارة الزراعة والتوجه نحو الثورة الحقيقية للاكتفاء الذاتي.
وقال رئيس مؤسسة رجال الاعمال الزراعيين العراقيين الاستاذ ياسر الكبيسي، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها بلدنا الحبيب وايمانآ منا في مشاركة شعبنا بصفتنا الخيمة الشامل للمزارعين والمستثمرين كافة في العراق ، نضع برنامجنا الزراعي والشمولي لرسم خارطة الطريق الاقتصادية الزراعية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي والحقيقي وكذلك السعي لوضع العراق على طريق التنمية الزراعية المستدامة والتركيز على ضرورة انبثاق النموذج التنموي من الذات والاستفادة من التجارب التنموية الحديثة. بإتجاه النهضة الموعودة برؤية يجتمع تحتها كل من يريد لنفسه الخير ويرسم الخطوات معنا نحو عصر الحكمة. لنصنع جيلا حكيما يجمع بين الاصالة والمعاصرة ويؤمن بالعمل الاقتصادي المؤسسي منهجآ في مسيرته ويسعى للعبور بوطنه الذي ينتمي اليه الى عصر الحكمة….

وعبر الكبيسي ، عن رؤيته والتي تعتمد على محاور اساسية للانقاذ والقابلة للتحقيق ..لوطن طموح والتي تعبر عن اهداف وامال شعبنا وشبابنا والقادر على القيام بالعمليات النهضوية والتنموية الشاملة على المدى البعيد والتي تستند على مكامن القوه والقدرات الفريدة لوطننا غايتها انشاء مجتمع نابض بالحياة لذلك فعلينا ومن اجل العراق وشعبه الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة والتي حققت نموا مستداما والعمل على إنشاء غرف اسعافيه فوريه مع اتخاذ قرارات صائبة والتي تعتمد على الدراسة المتكاملة لوضع السوق المحلية ومعالجة مشاكل التدهور للاسواق المحلية للمحاصيل الزراعية لذلك ليس أمام أي حكومة حاليه او مستقبليه جديدة سوى الاتجاه لوضع سياسات تكفل زيادة الإنتاج فتراجع الانتاج يؤدي في تراجع معدل النمو وتراجع معدل النمو يؤدي إلى تراجع الدخل وتراجع الدخل يقود إلى البطالة ….فاليوم نحتاج الى حل في هذه الفتره الحرجة لنضع خارطة طريق للاقتصاد الزراعي على ان تكون محددة المعالم والسير عليها لإصلاح اقتصادي زراعي شامل ووضع الاقتصاد المنهك من الحروب والمستنزف من الترهل الأداري هواعلان ثورة زراعية كبرى والدعوة الى المؤسسات والشركات الزراعية الرصينة كافة والتي تاخذ على عاتقها الاكتفاء الذاتي الحقيقي مع الدعم المتكامل من قبل الحكومة والتي من خلالها تنفض عنه التراخي وتثبت أوصاله في نهضة شاملة تجعله آهلاً للطموحات والتي تتناسب مع الإمكانيات الهائلة للبلاد وعدم اصدار القرارات الصادرة للاكتفاء الذاتي المنعدم للرؤية ،..وما اعظم تجارب الدول والتى استطاعت رغم التحديات والظروف أن تصنع سلماً تتسلق به قمم النجاح وتخرج من وسط الركام أكثر قوة وتصميما على تغيير وضعها وبناء ذاتها إنها قوة الإرادة وإرادة القوة التى ترفض الهزيمة والإنسياق خلف الظروف القاسية من وسط ركام التخلف و الجهل و قساوة الظروف لتخرج اليوم بتجربة فريدة وملهمة لشعوب العالم. (انتهى)