العلاق يثني على دور الدول الصديقة في إعادة الاستقرار للمدن المحررة ويلتقي فريق المفتشين من وكالة الـ USAID

العلاق يثني على دور الدول الصديقة في إعادة الاستقرار للمدن المحررة ويلتقي فريق المفتشين من وكالة الـ USAID
(آشور)..أثنى الأمين العام لمجس الوزراء الدكتور مهدي العلاق على دور الدول الصديقة في إعادة الاستقرار للمدن المحررة وعودة النازحين من أبناء تلك المناطق بعد دحر العصابات الإرهابية.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية الدكتور فيجاي كومار سينغ الذي أكد سعي بلاده في تحقيق عمل ايجابي لإعادة الاستقرار للمدن العراقية المحررة، خاصةً بعد زيارته لمدينة الموصل والاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بها.
و رحب الأمين العام لمجلس الوزراء بالضيف وجهوده بعد الاطلاع ميدانياً على المناطق المحررة، وأشار الى ان الحكومة العراقية حريصة على إعادة الاستقرار لتلك المناطق لإعادة النازحين.
وبين الأمين العام ان الحكومة العراقية تعمل وبشكل مستمر على تقديم الخدمات الأساسية للأسر العائدة، وتأهيل المدارس والمراكز الصحية والدوائر الخدمية، بالإضافة الى توفير الماء والطاقة الكهربائية.
وأشار العلاق الى التحضيرات والمناقشات بين الفريق الوطني للإعداد لمؤتمر إعادة اعمار العراق الذي سيعقد في الكويت بحضور الأطراف المعنية من دولة الكويت الشقيقة والبنك الدولي، وخطوات الإعلان عن فرص الاستثمار، داعياً كل الشركات الرصينة للمشاركة في المؤتمر ومن ضمنها الشركات الهندية، متمنياً استمرار الدعم من الدول الصديقة.
ومن جهة اخرى استقبل الأمين العام لمجلس الوزراء، الدكتور مهدي العلاق، فريق المفتشين من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID، برئاسة السيدة جيسيكا فارب واطلعها على سير عمل مشاريع إعادة الاستقرار والاعمار المنجزة في مرحلة ما بعد داعش.
وأكد العلاق نجاح تنفيذ بعض مشاريع إعادة الاستقرار في المناطق المحررة، فبعد شهرين من العمل المشترك بين العراق وفريق الأمم المتحدة، استطاع 90% من سكان مدينة تكريت النازحين العودة الى ديارهم، مما شجع على استمرار العمل في المناطق الأخرى، مشددا على ضرورة استمرار تنسيق الجهود مع الوكالة والعمل معا لتنفيذ مشاريع الاستقرار الرئيسة التي تشجع على العودة.
من جانبه، أكد الوفد رغبة الوكالة في استمرار دعمها لجميع المشاريع المنجرة في العراق، بالإضافة الى برامج بناء القدرات، التي تشمل الوزارات، وكذلك الحكومات المحلية بغية دعم اللامركزية.
وأشاد الأمين العام بدور الوكالة الفعال، الذي لعبته في العراق منذ 2003 وحتى الان، فقد دعمت العديد من القطاعات والقضايا، وان وجودها مرحب به في العراق، معربا عن تعاونه معها واستعداده لتسهيل مهامهم في العراق.
في سياق آخر انطلقت في فندق المنصور بالعاصمة بغداد اعمال ورشة عمل بعنوان (الصناديق السيادية ودورها في تنمية الاقتصاد العراقي).
الورشة نظمتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء/ دائرة التنسيق الحكومي وشؤون المواطنين، بالاشتراك مع المنتدى الاقتصادي وهي الحلقة الثانية من سلسلة حلقات نقاشية تتناول الواقع الاقتصادي للبلد وسبل النهوض به.
ونوقشت في الورشة، التي حضرها أعضاء من مجلس النواب العراقي، ومختصون في الشأن الاقتصادي من القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني، موضوع الصناديق السيادية وأهميتها ودورها في التنمية الاقتصادية، والخيارات المتاحة لا نشاءها في ظل الظروف الراهنة وآفاق تطويرها في المستقبل.