بالصور” العلاقات العراقية – الافريقية جنوب افريقيا انموذجا 1961 – 2008″ أصدار جديد للمؤلف عدي خماس

بالصور” العلاقات العراقية – الافريقية جنوب افريقيا انموذجا 1961 – 2008″ أصدار جديد للمؤلف عدي خماس
(عمان –آشور)..أحتضنت العاصمة الأردنية ، عمّان، في أمسية جميلة توقيع الكتاب الجديد للمؤلف الاستاذ عدي اسعد خماس بعنوان (العلاقات العراقية – الافريقية، جنوب افريقيا انموذجا 1961 – 2008) ومن اصدار دار دجلة للنشر ، وذلك في جاليري الأورفلي يوم امس الأربعاء. بحضورعدد من وسائل الإعلام العراقية والعربية.

الأمسية الجميلة والتي طرزها حضور الأحبة والأصدقاء والكادر الدبلوماسي العراقي، والمتخصصين مع حفظ الألقاب والصفات والمناصب.
وقدم الأمسية الأكاديمي الأنيق الدكتور محمد ثابت البلداوي صاحب الحضور المتميز بين أبناء الجالية العراقية الذي رحب بالحضور الكرام، معرباً عن سعادته بإقامة نشاط ثقافي يُعلن فيه إنطلاق كتاب عراقي جديد وحضور متجدد لأبناء الجالية العراقية في المملكة الأردنية الهاشمية

واثنى الدكتور عبد السلام بغدادي الذي قدم الكتاب على تجشم عناء الحضور من بغداد للمشاركة في هذه الأمسية، إلى أهمية الدراسة التي قدمها وأشرف عليها كونها تتناول موضوعاً في غاية الأهمية يتعلق بتوثيق علاقات العراق مع القارة الأفريقية وتناول العلاقة مع جنوب أفريقيا كنموذج للدراسة.

وتطرق الكاتب خماس إلى أهمية إصدار مثل هكذا كتب متخصصة تُعنى بالعلاقات العراقية مع دول العالم هي إنها أولا تسهم في رفد المكتبة الدبلوماسية التي تعاني من نقص واضح في هذا المجال، وثانيا كونها تأتي لتعزيز الدراسة الأكاديمية بالعمل الميداني كوني أعمل في الحقل الدبلوماسي، وتطرق ايضا إلى إن هذا الكتاب يُعد الكتاب الثاني بعد كتاب (العراق والأردن دراسة في تطور العلاقات الثنائية 2003 – 2010)، وركز عرض ومناقشة الكتاب الجديد في العلاقات العراقية – الأفريقية التي انطلقت عام 1961 في أول تمثيل دبلوماسي عراقي داخل القارة السمراء، وشهدت تطورات في ميادين عديدة، كما خرجنا بتوصيات عديدة منها أهمية توسيع حجم التمثيل الدبلوماسي في الدول الافريقية المقتصر اليوم على 4 دول هي السنغال، ونيجيريا، وكينيا، وجنوب افريقيا، ليشمل دولا أخرى، وزيادة الملاك الدبلوماسي ضمن البعثات العاملة الآن في الساحة الافريقية، وتعزيز خبراتها في هذا المجال، وإقامة ملحقيات تجارية متعددة لتمارس دورها في هذا المجال، وإعادة تفعيل اللجان العراقية الافريقية المشتركة، وإعادة إحياء بعض الإتفاقيات التجارية والاقتصادية.

ورحب خماس “بالحضور الكرام ونقل تحيات فضيلة الرئيس أمة الشيخ ستار جبار الحلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم، وتحية من سعادة السفير د. حسين محمود الخطيب سفير العراق لدى أنقرة، فيما كانت دموعه تنقل تحية والدته التي تمنى حضورها المناسبة واللقاء بها لكن بعد المسافات كانت حائلاً بيني وبينها.”


وقدم خماس شكره وتقديره وامتنانه إلى عمه السيد أنيس خماس على رعايته الأبوية ولعائلته طوال حياتي،والى الدكتور عبد السلام بغدادي على مشاركته وحضوره، والأستاذ البلداوي على متابعته وتقديمه الأنيق، وكذلك لإدارة جاليري الأورفلي على إدراج الأمسية في جدول الأعمال على الرغم من ضيق الوقت، و إلى الأنسة هنيدا القرالة على جهودها في إصدار الكتاب، ودار دجلة والأستاذ محمد الوحش على إحتضانه لطبع الكتاب ، و الأستاذ زيد الرحماني على المتابعة.

و أختتمت الأمسية بتوقيع نسخ من الكتاب إلى الضيوف الكرام والتقاط الصور التذكارية بالمناسبة.(انتهى)