(آشور) محمد الخالدي ..اكد مدير مكتب بغداد لحركة البشائر الاستاذ محمد الشمري ” حرص الحركة على فتح المجال لكافة الشباب ومن كلا الجنسين ،على تنمية القدرات الشبابية وزجها في المجتمع في المجالات الحرفية والاعلامية والتنموية والقيادة والتخطيط .
وقال الشمري في تصريح صحفي خص به (آشور)” انه تم تخرج دورة ضمت( 50 ) مشاركا في دورة الرسم والنحت”. واضاف “ان هؤلاء المشاركين سوف يكون لهم مستقبل زاهر ليرسم صورة العراق الزاهرة بالوانها الطبيغية “. مبينا في نفس الوقت” على الاستمرار في هذه الدورات ايمانا منا لتنمية هذه المواهب والقدرات الشبابية”.
واوضح الشمري “ان حركة البشائر تهدف من خلال عملها الى تحقيق واحياء الفكر الاسلامي وابراز مشروعه الحضاري ، وتعزيزحضور الشباب في مختلف الساحات وزيادة فعالياتها في المجالات كافة ، والسعي لتوفير اغلبية سياسية مؤثرة بمختلف الجهات العلمية والسياسية وتقديم صورة في تجربة شبابية رائدة وناجحة وهذه نعتبرها العمل الاساس في النجاح للمرحلة القادمة وكذلك المساهمة في تطوير المناهج التربوية والتعليمية في المدارس والجامعات، والسعي دائما للاهتمام بالمراة العراقية والاهتمام بشكل مباشر واعطائها الدور الملائم في المجتمع والرعاية اللازمة في مختلف شؤونها وقضاياها “، والمساهمة في تهيئة المناطق العراقية المحرومة ورفع الحيف عنها من المظلومية عن اهلها من مختلف مجالات الحياة وتوفير العيش الملائم والكريم وتامين مستقبل زاهر لابنائها ، فضلا عن انطلاقنا من وحي ايماننا في حركة البشائر واعتقادنا الجازم لمعرفة قدرة الشباب الواعي المتحمس على اداء المهمة والنهوض بالمسؤولية التاريخية.” لذلك رفعنا شعار قادرون ان شاء الله نحن شباب البشائر شباب العراق بارادة صلبة وبالعمل بوحي وبرؤية حقيقية نابغة من رحم المجتمع .
وتابع الشمري ان حركة البشائر تتابع انتصارات الحشد الشعبي المقدس في مختلف القواطع الحشد الشعبي ضد داعش الارهابي ، ووفقا لهذا تم العمل على لجنة لرعاية الشهداء والجرحى، وليس فقط من الحشد الشعبي ،ولكن شهداء النظام السابق، وشهداء العمليات الارهابية وهي رسالة واحدة بان شهداء النظام السابق المقبور وشهداء الحشد الشعبي هي نفس الايادي التي عمت بالفساد على بلده .
وبشأن موقف حركة البشائر من الاستفتاء الكردستاني أجاب الاستاذ محمد الشمري:
ان اي موقف أو خطوة تصعيديه تتخذ من أي طرف في العراق يجب أن تكون مستندة إلى الدستور وأي قرار يخص مستقبل العراق المُعرَّف دستوريا بأنه بلد ديمقراطي اتحادي واحد ذو سيادة وطنية كاملة يجب أن يراعي النصوص الدستورية ذات الصلة”. وأضاف الشمري أن “مستقبل العراق ليس خاص بطرف واحد دون غيره، بل هو قرار عراقي وكل العراقيين معنيون به”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن لأي طرف وحده أن يحدد مصير العراق بمعزل عن الأطراف الأخرى”لافتأ الى أن هذا المشروع يهدد وحدة وسلامة أراضي العراق”، داعيإ في الوقت نفسه الى المحافظة على وحدة العراق.(انتهى)