الشرق الأوسط أرض الصراع وقبلة السياسة العالمية عنوان الجلسة الثانية لملتقىٰ الرافدين 2019-بغداد

الشرق الأوسط أرض الصراع وقبلة السياسة العالمية عنوان الجلسة الثانية لملتقىٰ الرافدين 2019-بغداد
(بغداد – آشور)..ملتقىٰ الرافدين 2019-بغداد يعقد الجلسة الحوارية الثانية لأول مرة في بغداد بعد عام 2003 حيث يجتمع العراقي والسعودي والايراني والاماراتي والفلسطيني وبشكل علني حول طاولة حوار واحد بنقاش هادف وهادىء لملفات المنطقة العالقة والساخنة والخروج بنتائج وتوصيات وحلول وهو إنجاز عراقي كبير يحققه مركز الرافدين للحوار RCD عبر ملتقاه السنوي ويعد دليل على قدرة العراق للعب دوره المحوري في المنطقة والتي تضمنت كلُ من :
1-الدكتور فرهاد علاء الدين مستشار رئيس الجمهورية ( ادارة الجلسة )
2- حسين عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية
3- عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث- السعودية
4-الدكتورة إبتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات
5- محمد شتيه مبعوث الرئيس الفلسطيني محمود عباس
6-الشيخ صباح الساعدي رئيس كتلة الإصلاح النيابية

ضمن فعاليات اليوم الاول قال فيها السيد حسين عبد اللهيان اننا جميعا نعلم إمكانية المنطقة أن تتوصل الى حلول عبر الحوارات وليس التدخل في شؤون الدول ويجب إيقاف الصراع لزيادة النفوذ ، ثم تلاه السيد عبد العزيز بن صقر بالقول إن تواجد الجماعات العقائدية يهدد مبدأ الإستقرار السياسي لدول الإقليم كما إن سلوك بعض البلدان يشكل تهديدا ستراتيجياً لإستقرار المنطقة

ولأول مرة بعد عام 2003 يحرص ملتقى الرافدين على أن لا تغيب قضية الامة العربية القضية الفلسطينية عن حواراته، حيث قال السيد شتيه مبعوث الرئيس الفلسطيني إذا لم يتحول العرب من الإستقبال نحو الإرسال فلن يكونوا أقوياء مؤكداً بقاء القضية الفلسطينية لب الصراع في المنطقة ولن تغيب عن قلب كل العراقيين ، بعدها تحدثت الدكتورة إبتسام الكتبي عن إن الصراع بين السعودية وايران أقوى من التعاون إلا انهما يتجنبان الحرب

بعد ذلك تداخل الشيخ صباح الساعدي قائلاً إن انعدام الثقة بين دول الشرق الأوسط يبدد الجهود ويهدر الدماء ، ولم يغب الشأن العراقي عن المناقشات التي إتسمت بالصراحة والموضوعية حيث أكد جميع المتحدثين حرصهم على وحدة العراق ومركزية قراره في المنطقة ودوره القيادي في مختلف قضايا الشرق الأوسط والإقليم

ويذكر إن من أهداف ملتقىٰ الرافدين 2019-بغداد التي عمل على تحقيقها إعادة العراق للمارسة دوره في المنطقة والعالم العربي لما يمتلكه من إمكانات عظيمة وتأثير في توجهات السياسة الدولية كونه يمتلك ذراعاً قوياً على كافة الصعد السياسية والإقتصادية بعد سنوات التغييب والتهميش والحروب.