متابعة – آشور..دعت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى ترسيخ “إطار عمل” جديد بين منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” والدول النفطية خارجها يمتد إلى ما بعد نهاية 2018، تاريخ انتهاء اتفاق خفض الإنتاج بين الطرفين.

وطالب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح ، بحسب موقع الاقتصادية 25 السعودي ،منتجي النفط العالميين بتمديد تعاونهم لما بعد 2018 ، مبينا :” أن هذا قد يعني شكلا جديدا من أشكال التعاون وليس تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية التي أسهمت في تعزيز الأسعار في الأشهر الأخيرة”.

وأضاف ان” تمديد إطار العمل الذي بدأناه، هو إعلان التعاون، لما بعد 2018.. وهذا لا يعني الالتزام بذات القيود وحجم التخفيضات أو أهداف التعاون لكل دولة شاركت في الاتفاق في 2016 ولكن طمأنة المعنيين بالأمر والمستثمرين والمستهلكين والمجتمع الدولي بأن هذا الوضع باق”.

وأوضح الوزير أنه إذا زادت المخزونات في 2018 كما يتوقع البعض في السوق، فقد يتعين على المنتجين دراسة تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى 2019 لكن آلية محددة للتعاون لم تتقرر حتى الآن.

ومن المقرر ان ينتهي في كانون الاول من العام الجاري العمل باتفاق خفض الانتاج الذي اطلق في كانون الثاني.

وتوصلت اوبك إلى اتفاق في تشرين الثاني 2016 مع الدول المنتجة خارج المنظمة، بما في ذلك روسيا أكبر منتج عالمي للنفط، لخفض الإنتاج بمعدل 1.8 مليون برميل في اليوم ولمدة ستة أشهر، وأسهم الاتفاق في إعادة رفع أسعار الخام ما دفع الدول الموقعة إلى تمديده حتى نهاية 2018.