الخزانة الأميركية تعلن عقوبات على رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض

الخزانة الأميركية تعلن عقوبات على رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض
(بغداد – آشور)..أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني السابق فالح الفياض بتهمة صلته بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، خلال تظاهرات تشرين الأول 2019.
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية ،اليوم، أن “عناصر متحالفة مع إيران من الحشد الشعبي، هاجموا المدنيين العراقيين الذين كانوا يتظاهرون ضد الفساد والبطالة والركود الاقتصادي وسوء الخدمات العامة والتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق، فيما كان الفياض جزءًا من خلية أزمة تتألف أساسًا من قادة فصائل الحشد الشعبي التي تشكلت أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس (IRGC-QF)”.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين وفقاً للبيان “من خلال توجيه عمليات قتل المتظاهرين العراقيين المسالمين والإشراف عليها، فإن المسلحين والسياسيين المتحالفين مع إيران مثل فالح الفياض يشنون حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية والمجتمع المدني، ستواصل الولايات المتحدة محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في العراق الذين يهدفون إلى حرمان الشعب العراقي من من الاحتجاج السلمي والسعي لتحقيق العدالة واجتثاث الفساد في بلادهم”.
وأضاف البيان، في تعريف الفياض “فالح الفياض وهو رئيس (هيئة الحشد الشعبي)، وهي هيئة أنشأها التشريع العراقي لإخضاع فصائل الحشد الشعبي لسيطرة الحكومة المركزية. وحتى تموز / يوليو 2020، كان الفياض مستشار الأمن الوطني لرئيس الوزراء العراقي.

تم تصنيف الفياض بموجب الأمر التنفيذي 13818 لكونه شخصًا أجنبيًا كان قائداً أو مسؤولاً في كيان حكومي، شارك في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو شارك أعضاء كيانه فيها. الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس، المُصنف وفقًا للأمر التنفيذي 13224 في 25 أكتوبر 2007، هو فرع من الحرس الثوري الإيراني المسؤول عن العمليات الخارجية وقد قدم الدعم المادي للعديد من الجماعات الإرهابية، مما يجعله مكونًا رئيسيًا لأنشطة إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
تم تصنيف المنظمة الأم لـ IRGC-QF، الحرس الثوري الإيراني، وفقًا لـ EO 13224 في 13 أكتوبر 2017، وفي 15 أبريل 2019 تم تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل وزير الخارجية.(انتهى)