آشور…قال المرجع الديني آية الله العظمى محمد مهدي الخالصي ان الاعتماد على الحلف الاطلسي (الناتو) للانتهاء من آثار داعش وافرازاته أو لأي غرض آخر يحتاج إلى اعادة النظر علی ضوء موقف هذا الحلف من الاسلام والمسلمين.

واشار الخالصي في خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية، اليوم، الى ان الأمين العام السابق للناتو اعلن بلا تردد ولا استحياء: «أن الاسلام هو العدو بعد زوال العدو المتمثل بالاتحاد السوفيتي»،منوها الى ان هذا هو الموقف الرسمي المعلن لهذا الحلف ولم يجر أي تعديل عليه أو اعتذار منه.

واضاف ان هذا الحلف ما زال يمارس نشاطه علی ارض الواقع (وسمائه!!)، بناءً علی هذا الشعار المعلن كما هو الحال اليوم في المناورات التي يجريها مع أمريكا والكيان الصهيوني بما وصفت بمناورات لم يسبق لها مثيل. مؤكدا ان هذا هو الهدف وهذا هو الواقع المبني عليه من قبل هذا الحلف (الناتو)، فما الجدوی وأية فائدة يمكن أن يُتوقّع من الاعتماد عليه لحل أية مشكلة؟!!