(بغداد – آشور)..اعلنت وزارة الخارجيـة عن تسلمـها عددا من القطع الأثريّة بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص ، كما تعهدت بالمضي في استرداد بقيّة الإرث الحضاريّ العراقي في جميع أرجاء العالم .

وقال وزير الخارجيـة محمد علي الحكيم ، في كلمته خلال احتفالية تسليم القطع الاثرية ، ” اليوم نُعلِن استرداد أكثر من مئة وثمانٍ وخمسين قطعة أثريّة، وملف يحتوي على مئتين وخمسين وثيقة تعود إلى مُنتصَف القرن الماضي، وتخصّ العائلة الملكيّة “، مشيرا الى ان ” كلّ هذا ما كان ليحصل لولا تضافر جُهُود المؤسسات الحكوميّة ذات العلاقة مع الدول التي كانت قد دخلت إليها هذه الآثار، ومنها: المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وكوريا الجنوبية “.

واضاف ، إن “هذه القطع الأثريّة قد عادت إلى أرض الوطن لتنضمّ إلى بقية الاثار الموجودة في المتاحف العراقية”، مشيرا الى جهود البعثات الدبلوماسيّة العاملة التي دأبت على متابعة عمليّة الاسترداد، مؤكدا ” أنّنا سنعمل جاهدين، ولن ندّخر جُهداً في استرداد بقيّة إرثنا الحضاريّ في جميع أرجاء العالم “.

واعلنت وزارة الخارجية رسميا ، ان ” هذه القطع اشتملت على 156 لوحاً مسماريّاً تسلّمتها سفارة جمهوريّة العراق في لندن من المتحف البريطانيّ، وملفّ يحتوي على 250 وثيقة تعود إلى القرن الثاني وهو عبارة عن مُراسلات تخصّ العائلة المالكة تسلّمتها سفارتنا في الرياض من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنيّ السعوديّة، وقطعة أثريّة تسلّمتها سفارتنا في سيئول من شخص ألمانيّ مأخوذة من زقورة أور، وقطعة أثريّة تسلّمتها سفارتنا في بيرن من عائلة عراقيّة مُقِيمة في سويسرا.