الخارجية الامريكية : حزمة العقود تدعم امن السعودية والخليج في مواجهة النفوذ الايراني

الخارجية الامريكية : حزمة العقود تدعم امن السعودية والخليج في مواجهة النفوذ الايراني
(متابعة – آشور).. وصفت وزارة الخارجية الامريكية العقود التي ابرمتها الولايات المتحدة اليوم مع السعودية تعد “توسع كبير في العلاقة الأمنية الطويلة التي استمرت لأكثر من سبعة عقود بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية”
واشار بيان عن مكتب المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان “هذه الحزمة من المعدات والخدمات الدفاعية تدعم الأمن طويل الأمد للمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج في مواجهة النفوذ الإيراني “الخبيث” والتهديدات الإيرانية ذات الصلة”.
واضاف “كما إنه يعزز قدرة المملكة على توفير الأمن الخاص بها ومواصلة الإسهام في عمليات مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة وكذلك تخفيف العبء عن كاهل القوات العسكرية الامريكية”.
وعد البيان هذه الحزمة من العقود تظهر ” التزام الولايات المتحدة بشراكتنا مع المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي توسع فيه أيضا الفرص للشركات الأمريكية في المنطقة، والتي من المحتمل أن تدعم عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة”.
واشار الى ان المبيعات المزمع بيعها الى السعودية تنقسم إلى خمس فئات: هي أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وكذلك الأمن البحري والساحلي وتحديث القوات الجوية فضلا عن الدفاع الجوي والصاروخي والأمن الإلكتروني وتحديثات الاتصالات. ” شملت عروض التدريب والدعم واسع النطاق لتعزيز شراكتنا والقوات المسلحة السعودية”.
واضاف “إنها ككل تتيح الفرصة لتعزيز قدرات المملكة العربية السعودية بشكل كبير للمساعدة على ردع التهديدات الإقليمية وتعزيز قدرتها على حماية حدودها والمساهمة في عمليات التحالف لمكافحة الإرهاب”.
واوضح البيان طبيعة العقود حسب الفئات التي حددها كما يلي:
أمن الحدود ومكافحة الإرهاب: وهو متمثل بقدرات مثل المناطيد والدبابات والمدفعية والرادارات المضادة للهجوم وكذلك ناقلات الجنود المدرعة والطائرات العمودية وما يرتبط بها من تدريب من شأنها أن تمكن المملكة العربية السعودية من تأمين حدودها ضد التهديدات الإرهابية وغيرها من التهديدات.
الأمن البحري والساحلي: وهي القدرات التي تمكن المملكة العربية السعودية من الدفاع عن حرية الملاحة وردع والدفاع ضد الهجمات البحرية أو الغارات. وتشمل الأنظمة سفن قتالية ذات متعددة المهام وطائرات هليكوبتر وكذلك زوارق دوريات وأنظمة أسلحة مرتبطة بها.
تحديث القوات الجوية: وهي متمثلة بالأنظمة والاستدامة وكذلك التدريب سيمكن المملكة العربية السعودية من الحفاظ على المراقبة المحمولة جوا وتأمين المجال الجوي فضلا عن تقديم الدعم الجوي الوثيق مع تحسين قدرات وعمليات الاستهداف الدقيق. وتشمل الأنظمة النقل والدعم الجوي الخفيف وكذلك طائرات جمع المعلومات الاستخبارية والدعم المستمر لمنصاتها القائمة.
الدفاع الجوي والصاروخي: وهو متمثل بأنظمة مثل نظام باتريوت و نظام ثاد من شأنها أن تساعد المملكة العربية السعودية من حماية نفسها والمنطقة من الصواريخ أو غيرها من الهجمات المحمولة جوا.
الأمن الإلكتروني والاتصالات: وهو متمثل بالمعدات التي من شأنها تحديث شبكات القيادة والسيطرة للقوات المسلحة للمملكة العربية السعودية من أجل تحسين تماسكها العام وفعاليتها التشغيلية.(انتهى)