الجبوري : يبدي رفضه لأي تجمع يسعى لتقسيم العراق ونرفض الوصاية الخارجية والداخلية

الجبوري : يبدي رفضه لأي تجمع يسعى لتقسيم العراق ونرفض الوصاية الخارجية والداخلية
(آشور)… أبدى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري رفضه إزاء أي تجمع أو لقاء يسعى إلى تقسيم العراق أو ارتهانه بمشاريع خارجية ، فيما أكد أن الارتهان إلى أي إرادة خارجية “مرفوض مطلقا”، مشيرا إلى أنه وقف طوال الفترة الماضية ضد “جميع” أنواع التدخل الخارجي، فيما أبدى رفضه “الوصاية” الداخلية والخارجية على العراق.
وقال الجبوري في بيان أطلعت (آشور) عليه اليوم الجمعة “إننا كنا وما زلنا ضد أي تجمع أو لقاء يسعى إلى تقسيم العراق أو ارتهانه .بمشاريع خارجية”.
وأضاف أن “بعض اللقاءات التشاورية التي تجري هنا وهناك والتي تسعى إلى ترتيب صفوف مكون أو جهة سياسية بعينها عمل مشروع يَصْب بمصلحة العراق والعملية السياسية”.
وقال الجبوري “إننا نرفض الوصاية على الإرادة العراقية من الخارج كما نرفض وصاية كتلة أو حزب أو جهة على كتلة أخرى أو مكون أو حزب آخر”، مستغربا من “عدم دقة بعض التصريحات التي تسعى الى تخطيء جهات وأحزاب وشخصيات معروفة بمواقفها الوطنية”.
وأوضح الجبوري أن “الارتهان إلى أي إرادة خارجية مرفوض مطلقا وأننا وقفنا طوال الفترة الماضية ضد جميع أنواع التدخل الخارجي ومن أي طرف كان”.
وكانت النائبة عن تحالف القوى العراقية زيتون الدليمي اعتبرت يوم أمس ان الشخصيات الحكومية والسياسية والعشائرية التي حضرت مؤتمر “نداء الموصل” المنعقد في مدينة اسطنبول لا يمثلون المكون السني، مبينة ان هؤلاء يمثلون انفسهم فقط.
وقالت الدليمي إن “تحالف القوى وباقي القوى الممثلة للمكون مضت باتجاه استكمال ورقة التسوية الخاصة بنا والتي وصلت الى مراحلها النهائية”، مبينة ان “اي اجراءات خارج هذا الاطار لا تمثلنا وهي مجرد تصرفات فردية”.
واضافت الدليمي ان “مؤتمري جنيف واسطنبول لا يمثلان حلا لمشاكل المكون، بالتالي فعلينا المضي بالحلول والتفاهمات مع باقي الشركاء بالعملية السياسية دون المضي بإجراءات اخرى لن تكون ذات منفعة للمكون”، مشيرة الى ان “الحاضرين في مؤتمر اسطنبول لا يمثلون المكون سواء من الشخصيات السياسية او الحكومية او العشائرية بل يمثلون انفسهم فقط ولا يعنينا موقفهم بشيء”. (انتهى)