الجبهة الوطنية لانقاذ العراق تقيم مؤتمرها الاول في بغداد ..ورئيسها يؤكد ان مشروعها وطني نهضوي يشمل الأحزاب و الشخصيات الوطنية التي لم تتلوث ايديها بالمال والدم العراقي.

الجبهة الوطنية لانقاذ العراق تقيم مؤتمرها الاول في بغداد ..ورئيسها يؤكد ان مشروعها وطني نهضوي يشمل الأحزاب و الشخصيات الوطنية التي لم تتلوث ايديها بالمال والدم العراقي.
(بغداد – آشور) محمد الخالدي ..أقامت الجبهة الوطنية لانقاذ العراق مؤتمرها التحضيري الاول ، تحت شعار (من أجل غد مشرق عراقنا ومن أجل مستقبل زاهر لاجيالنا ) بحضور عدد من الاكادميين وشيوخ العشائر، ومؤسسي الجبهة الوطنية برئاسة النائب كامل الغريري ، على قاعة نادي اليرموك الاجتماعي ببغداد .


وقال رئيس الجبهة الوطنية لانقاذ العراق النائب كامل الغريري، في كلمته ،” اليوم تم إعلان ميثاق الجبهة الوطنية لإنقاذ العراق فأنها دعوة مباشرة لاقامة مشروع وطني نهضوي يشمل الأحزاب و الشخصيات الوطنية التي لم تتلوث ايديها بالمال والدم العراقي.”
واضاف الغريري ، “ان هذا المشروع يعمل لاصطفاف الحركة الوطنية على طول الساحة العراقية وتقريب وجهات النظر بين مكونات الشعب العراقى حول اصول ممارسة السلطة بشكل ديمقراطي حقيقي يهدف إلى رفع معاناة المواطن العراقي من ظلم و حرمان وتشريد وتخلف وإحباط متكرر وفقدان للثقة في العملية السياسية نتيجة ممارسة الفساد المالي والإداري و النقص الحاد في مستوى الخدمات التعليمية و الصحية والبيئية مقابل ميزانيات مالية كبيرة تصرف لاغراض الاستهلاك والاستنزاف بدلا من التنمية الاقتصادية الشاملة وزيادة الناتج المحلي لجميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية تفضي الى بناء مستقبل واعد .”

واشار الغريري ، الى ان الجبهة الوطنية لانقاذ العراق تهدف “على التركيز على الهوية الوطنية والعمل على بناء عراق موحد وقواعد ديمقراطية راسخة ، وتكريس مبدأ الفصل بين الرئاسات الثلاث ، ومحاربة الفساد والمفسدين ، وتحقيق السلم الاهلي ، ورفض الارهاب بكافة اشكاله ، والارتقاء بمستوى الجيش العراقي وقوى الامن الداخلي ، وتجريم الطائفية والتعصب القومي ، والدعوة لبناء مشروع حضاري ينقذ العراق من محنته ، واعادة بناء الاقتصاد العراقي ‘ فضلا عن اعادة المكانة الحضارية للعراق .”

وعاهد رئيس الجبهة الوطنية لانقاذ العراق النائب كامل الغريري، الشعب وان نكون عند حسن ضن الجميع في مطالبة كافة القوى الوطنية المعنية بالانضمام الى هذا الاصطفاف النوعي مع حقوق الشعب ومستقبل ابناءه الغيارى وعلينا نبذ روح اللامبالاة وعدم الوقوف محايدين امام مستقبل العراق واهله النشامى .”(انتهى)