بغداد – آشور : محمد الخالدي .. الجامعة البريطانية في بغداد مشروع طموح يخطط الى تاسيس جامعة علمية جديدة متطورة في العراق تتجاوز العوائق الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية التي تمنع من ادخال وسائل النجاح والتطور على الدراسات الجامعية وزيادة الفرص التعليمية والقدرات التكنولوجية في العراق والشرق الاوسط.
تتهعد الجامعة بتقديم مستوى التاهيل العالي وبامتياز لكل مراحل التعليم والبحث والعلمي مع التاكيد على الوصول الى مستوى العلمي والتدريبي المطلوب في العراق لتاهيل افضل القيادات للرقي الاكاديمي والارتقار بمراكز البحث العلمي للمستوى العالمي .
ان الهدف الرئيسي للجامعة البريطانية في بغداد هو وضع حجر الاساس بالنهوض بواقع العراق التعليمي والصناعي والاقتصادي وذلك من خلال تقديم افضل وسائل الابداع والتطور العلمي والاداري في المجتمع العراقي لمعالجة المشاكل التي تعيق من تنفيذ برامج البناء والاعمار وحواضن للاعمال التجارية والصناعية والنهوض بوضع العراق الصناعس والاقتصادي ليضاهي مثيلاته من الدول المتطورة .

وقال الدكتور البروفسورعلاء حمادي ،في تصريح خص به (آشور) ” لدينا القناعة الكاملة بنجاح التعليم وكذلك ازالة المشاكل في العراق ، والتأكيد الدائم لفتح الجامعة البريطانية التي رحب بها معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الرزاق العيسى”.
وأضاف حمادي ،”يجب ان نقدم التعليم المتميز، والبحث العلمى المتقدم تمكنت الجامعة البريطانية ، أن تتبوأ تلك المكانة العلمية المرموقة ونقل التكنولوجيا الى الشعب العراقي، على الاعتماد الجودة من الهيئة العلمية لضمان جودة التعليم ، حيث يتوافق ذلك مع متطلبات خطط التنمية العلمية، والارتفاع بمستويات الدراسة، لذلك استعدت الجامعة البريطانية، وتقدمت لاعتماد الهيئة الادارية ، وبناءً على ذلك، فقد نمتلك خيرة أساتذة الجامعات سيما وأن الطالب العراقي عندما يفكر بالذهاب الى بريطانيا لطلب العلم لكننا سنفتح الجامعة البريطانية في بغداد بنفس وتيرة العلم المتطور في لندن نحن نسعى لاعتماد ذات الشراكة العلمية،مع وزارة التعليم العالي العراقية وذلك طبقاً لمعايير الجودة البريطانية خدمة المجتمع وتنمية التعليم ، ومواكبة المعايير لرضا الطلاب والخريجين العراقيين ومنح المعايير الأكاديمية، والبرامج التعليمية، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة الادارية وكذلك البحث العلمى والأنشطة العلمية”.
و وضعت الخطة الاستراتيجية التي تأتى هذه الخطة نتيجة التطور المستمر بالجامعة منذ نشأتها، ومواكبتها أهم التغيرات فى التعليم العراقي والبريطاني. وتتفرد الجامعة البريطانية بأعلى معدل نشر للأبحاث، ذات التأثير المرجعي، إيمانا من الجامعة برسالتها لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما بادرت فى إنشاء الواحة العلوم والابتكار، فى رحاب الجامعة البريطانية ، لاحتضان الشباب الباحثين عن تطوير مقترحاتهم وأفكارهم بمدهم بالمصادر والدراسات العلمية للتنمية، لنجاح مشروعاتهم.(انتهى)