البنتاغون يعلن مقتل هدفين “مهمين” من تنظيم داعش وإصابة ثالث في أفغانستان

البنتاغون يعلن مقتل هدفين “مهمين” من تنظيم داعش وإصابة ثالث في أفغانستان
(آشور- وكالات)..
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية السبت مقتل “هدفين مهمين” في تنظيم داعش من “المخططين” و”العملاء” وإصابة ثالث في الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة بواسطة طائرة بدون طيار في أفغانستان، بدون كشف أسمائهم.
وقال الجنرال هانك تايلور “ليس هناك بحسب علمنا أي ضحية مدنية”.
وأوضح في مؤتمر صحافي “يمكنني أن أؤكد بعد تلقينا مزيدا من المعلومات، أن هدفين مهمين في تنظيم داعش قتلا وأصيب ثالث بجروح” في الضربة التي نفذت السبت انطلاقا من خارج أفغانستان.
ورفض المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن يوضح إن كان الأشخاص المستهدفون ضالعين في الهجوم الذي استهدف مطار كابول الخميس وأوقع أكثر من مئة قتيل بينهم 13 جنديا أمريكيا.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان الاعتداء.
واكتفى المتحدث بالقول بهذا الصدد “كانوا مخططين وعملاء في تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان، وهذا في ذاته سبب كاف”.
وقال كيربي إن الضربة نفذت في “مهمة واحدة”.
وشدد على أن “تصفية اثنين من هؤلاء الأفراد لا يعني أن تنظيم داعش في ولاية خراسان لم يعد مصدر مخاوف” مؤكدا أن الجيش الأمريكي يواصل التأهب في مواجهة “هذا الخطر الذي لا يزال نشطا”.
وتتواصل عمليات الإجلاء من أفغانستان.
وأوضح تايلور “هناك حوالى 1400 شخص في مطار كابول تم التثبت منهم وتسجّلوا على متن رحلات اليوم”.
وتم إجلاء حوالى 111,900 شخص من أفغانستان منذ 14 آب/أغسطس، عشية سيطرة طالبان على كابول، وفق آخر أرقام صادرة عن الإدارة الأمريكية.
وهذه أول ضربة ينفذها الجيش الأمريكي منذ الهجوم الذي وقع الخميس في مطار كابول.
ونقلت فرانس برس عن اثنين من مسؤولي الصحة في الإدارة الأفغانية السابقة قولهما أن حصيلة القتلى تجاوزت المئة بينهم الجنود الأمريكيين.
وتحدثت بعض وسئل الإعلام عن 170 قتيلا.
وبعد الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش في ولاية خراسان، تود الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد. وقال لمنفذي الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الجيش الأمريكي في أفغانستان منذ 2011 “سنلاحقكم ونجعلكم تدفعون الثمن”.
وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض ووصف فيه جنود بلاده الذين قتلوا في الهجوم الانتحاري بأنّهم “أبطال”، قال بايدن “لأولئك الذين نفّذوا هذا الهجوم وكذلك لأي شخص يتمنّى الضرر لأمريكا، اعلموا هذا: لن نسامح. لن ننسى. سنطاردكم ونجعلكم تدفعون الثمن في الزمان والمكان اللذين سنختارهما”.
وتقول واشنطن إن خطر وقوع اعتداءات جديدة قائم. وقال المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكيّة (البنتاغون) جون كيربي الجمعة “نقدر أنه ما زالت هناك (…) تهديدات محدّدة وتتمتع بالصدقية”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن هجوما آخر “مرجح” استنادا إلى خبراء أمنيين. وأضافت أن الأيام القليلة المقبلة ستكون “الفترة الأكثر خطورة حتى الآن”.(انتهى)