الاتحاد العربي للتنمية وتطوير المشاريع الاقتصادية سيفتتح مقره في بغداد ويشارك في النهضة الاقتصادي الموعودة للعراق

الاتحاد العربي للتنمية وتطوير المشاريع الاقتصادية سيفتتح مقره في بغداد ويشارك في النهضة الاقتصادي الموعودة للعراق
(بغداد- آشور)..
اكد رئيس الاتحاد العربي للتنمية وتطوير المشاريع الاقتصادية رجل الاعمال السيد ياسر خالد الكبيسي بعد فوزه في انتخابات الاتحاد والتي جرت في جمهورية السودان بداية هذا العام ان الاتحاد سيعمل تحت مظلة وقوانين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية.
واوضح الكبيسي ، ” ان الاتحاد العربي للتنمية وتطوير المشاريع الاقتصادية يسعى لتنظيم العلاقات الاقتصادية بين العراق والدول العربية وتوطيدها على أسس تلائم الصلات الطبيعية والتاريخية القائمة بينها وتحقيق أفضل الشروط لازدهار اقتصادها ولتنمية ثرواتها. والتي يمكنها من مواجهة التحديات والتكتلات الاقتصادية إقليمي ودوليآ ليحتل العراق مكانه الطبيعي عن استحقاق وجدارة على الساحة الاقتصادية الإقليمية ،مؤكداً التمسك من جديد وإلايمان بالعمل العربي المشترك كرسالة حقيقية جادة.”
وقال الكبيسي ، اليوم يواجه العالم و الدول العربية تحديات غير مسبوقة على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والصحية، الأمر الذي يحتم علينا جميعا ضرورة التكاتف لمواجهة هذه التحديات والتغلب على تداعياتها وآثارها التي نتوقع أن تستمر لفترة طويلة.كذالك الإسهام في بناء ورفع القدرات البشرية للعاملين في المؤسسات الاقتصادية والصناعية والتجارية والمالية والمصرفية والنقدية بالقطاعين العام والخاص..
واضاف رئس الاتحاد ، ان نقل مقر الاتحاد من الخرطوم الى بغداد سيسهم كثيرا في تعزيز الروابط الاقتصادية والإجتماعية بين العراق و البلدان العربية و السعي معآ لان يكون العراق ضمن اقوى عشرين دولة اقتصادية على مستوى العالم وكذلك السعي لوضع العراق على طريق التنمية المستدامة والتركيز على ضرورة انبثاق النموذج التنموي من الذات والاستفادة من التجارب التنموية الحديثة.
واكد الكبيسي ، ان الانكسار ليس سرمدا في تاريخ الأمم بل هو مرحلي وظرفي متى ما إلتقت إرادة الدولة العادلة الوطنية الكفوءة بإرادة الشعب الطامح و المكافح عندها يتبدد الانكسار و يبدأ الإنطلاق الحقيقي للعراق بإتجاه النهضة الموعودة برؤية اقتصادية يجتمع تحتها كل من يريد لنفسه الخير ورسم الخطوات معنا نحو عصر الحكمة . لنصنع جيلا حكيما يجمع بين الاصالة والمعاصرة ويؤمن بالعمل الاقتصادي المؤسسي منهجآ في مسيرته مع اتقانه فن الحياة ..والذي يسعى للعبور بوطنه الذي ينتمي اليه الى عصر الحكمة على اختلاف عقائدهم والوانهم ليلتقون تحت شجرة الفرقاء وترسو على مرفآ منارتها سفن العلماء وقوافل الحكماء لذلك ليس أمامنا وامام الحكومة سوى الاتجاه لوضع سياسات تكفل زيادة الإنتاج في كافة القطاعات الاقتصادية كما أنها مطالبة بزيادة علاقات التعاون الاقتصادي مع الدول الصديقة وتأسيس علاقات خارجية متوازنة تخدم مصالح البلاد والعباد فالتخبط الاقتصادي يؤدي الى تراجع معدل النمو وتراجع معدل النمو يؤدي إلى تراجع الدخل وتراجع الدخل يقود إلى البطالة

واشار الكبيسي الى .اننا اليوم نحتاج الى حلولاً في هذه الفترة الحرجة يجب أن تراعي ما خرجت من أجله الجماهير لنضع خارطة طريق محددة المعالم والسير عليها لإصلاح اقتصادي شامل ووضع الاقتصاد المنهك من الحروب والمستنزف من الترهل الأداري والتوغل السياسي المنعدم للكفاءة في كافة القطاعات لاعلان ثورة اقتصاديه في جميع القطاعات والتي من خلالها تنفض عنه التراخي وتثبت أوصاله في نهضة شامله تجعله أهلاً للطموحات والتي تتناسب مع الإمكانيات الهائلة للبلاد،..فعظيمة هي تجارب الدول والتى استطاعت رغم التحديات والظروف أن تصنع سلما تتسلق به قمم النجاح وتخرج من وسط الركام أكثر قوة وتصميما على تغيير وضعها وبناء ذاتها إنها قوة الإرادة وإرادة القوة التى ترفض الهزيمة والإنسياق خلف الظروف القاسية من وسط ركام التخلف و الجهل و قساوة الظروف لتخرج اليوم بتجربة فريدة وملهمة لشعوب العالم. فهناك دول حققت سياسات اصلاحية ونجاحات جديدة أبهرت العالم وأخرجت البلاد من إحدى أسوء الأزمات التى عرفتها عبر التاريخ بعد ما كان شعبها محبطا لدرجة كبيرة ويشعر بالإنكسار و الهزيمة كما نحن اليوم بسبب ما آلت إليه الظروف نعم فتجارب الأمم عظيمة وفكرة البناء والنهوض قد تتعثر وتصطدم بالواقع و قد تهتز لكنها أبدا لا تموت
وتابع الكبيسي . ان الاتحاد اليوم يسعى باقامة مؤتمر موسع في بغداد بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستثمارات لكبرى شركات الاستثمار العربية والعالمية لكافة القطاعات مع رسم خارطة طريق استثمارية موحدة والتوجه نحو الاستثمار الاخضر ، اضافة الى تنمية وتطوير المشاريع الاقتصادية والعمل على الإستثمارات المشتركة.وتنمية التجارة العراقية العربية بالتنسيق مع المكاتب الاقليمية التابعة للاتحاد والمتواجدة في كافة البلدان العربية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي مع تنمية الإستثمار الصناعي ..
واضاف ، ان من اهم اهداف الاتحاد هو تطوير وتقييم أساليب العمل لتحقيق أفضل مردود إقتصادي وتبـــادل الخبرات بين الأعضاء الحصـول على التقنية الحديثة المتقدمة، وضم جهود الأعضاء ليتوفر ذلك بأفضل الشروط والعمل على هـذه التقنية بما يتلائم مع طبيعة وواقع أنشطة الأعضاء وتجهيزاتها. مع إجراء الأبحاث وإعداد دراسات الجدوى الإقتصادية للمشاريع المزمع إقامتها، وتقــديم إرشادات بصدد الإتصال ببيوت الخبرة العربية لمتخصصة . وتنفــيذ المشروعات الجديدة أو التوسع في المشـروعات القائمة بما يتـناسب مع تلبـية الإحتياجات في العراق والوطن العربي. وحل المشكلات الفنية والتجــارية وغيرها، عندما تعرض على الأعضاء من خلال مزاولـة الأعمال الموكلة إليها .والعمل على بوابه الكترونية عربية للعمل على اقتصاد اخضروسعي الاتحاد لتوفير الدورات وحلقات العمل ذات البرامج والمواضيع الغنية والمتطورة يقدمها خبراء أصحاب كفاءة وتجربة. كما يستعين الاتحاد بخبراء وفنيين من مؤسسات ومنظمات دولية وإقليمية مميزة في تقديم وتصميم هذه البرامج. ومن أبرز المؤسسات التي يتم التعاون معها في مجال الدورات التدريبية العادية هي صندوق النقد الدولي و البنك الدولي، البنك المركزي العراقي واتحاد رجال الأعمال العرب، واتحاد المصارف العربية، ومنظمة التجارة العالمية، ووكالة اليابان للتعاون الدولي (جايك).