الأحلام الوردية

الأحلام الوردية
الأحلام الوردية
الأديبة السورية : سفيرة الإنسانية : منار احمد ديب
لا أعلم إن كانت دموعي سخيّة٠٠٠
أو أن قلبي رهيف ٠٠ينفطر على لحن حزين لأغنية ٠٠٠٠ اه من إحساسي الملتهب كالبركان يتفجر شظية ٠٠و شظية
و ما في اليد حيلة غير الأمنية٠٠ كالمقيد بجنازير العبودية ٠٠٠
هل أداري حرفي ٠٠٠أو عُرفي و أمسح ذاكرتي الطفوليه ٠٠
لكي لا ازعج تلك الإختلافات والخلافات الحمقاء السياسية لا أود مخاطبة أحد ٠٠
فقد أدركت انه قد وافتهم المنيّة ٠٠ ليتني أزفر أوووفا ٠٠ تطفيء نار البغض والكراهيه ٠٠٠
و تسألني روحي ٠٠كيف ينامون نومة هنيّة ٠٠؟!! وهناك بالشوارع المحتاجون وجثث الأطفال مرميّة ٠٠ بين تجارة الأعضاء ٠٠وبين الجياع وبين عزيز قوم ذُل بأميّة٠٠
لا حول ولا قوه ٠٠غير الإستنكار ٠٠والقبول بلا حراك او عراك ولا حتى بين أقدامهم هزة أرضية٠٠٠
مازال القديم جديد ٠٠وما زلنا نفتق ونعيد ٠٠كنفس اللحظة الكونية٠٠٠
انفطر القلب وانشطر على الرحمة و الحنيّة٠٠٠ واصبحت ربيع العمر ٠٠ليال خريفية ٠٠٠ فقررت أن أظفر جدائلي الذهبية ٠٠ وأحمل القلم سلاحا٠٠ بدل البندقيه ٠٠ وأواجه الجهل الذي طمى الركب و غاصت بالفتن والنرجسية معلنة٠٠٠ جرس السلام و موعد الوعي و الإنسانية ٠٠٠ كأحلامي الوردية.
