افتتاح ساحة الفردوس بعد اعادة تأهيلها من قبل الدائرة الهندسية في رابطة المصارف العراقية الخاصة.. والحنظل يصفها بـ”تاج الساحات”

افتتاح ساحة الفردوس بعد اعادة تأهيلها من قبل الدائرة الهندسية في رابطة المصارف العراقية الخاصة.. والحنظل يصفها بـ”تاج الساحات”
(بغداد – آشور).. افتتحت مساء امس الاحد، بشكل رسمي، ساحة الفردوس بعد إعادة تأهيلها من قبل الدائرة الهندسية في رابطة المصارف العراقية الخاصة وبدعم من قبل البنك المركزي وباشراف امانة بغداد والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وبحضور عدد من المسؤولين .

ووجه رئيس رابطة المصارف العراقية الخاصة وديع الحنظل كلمة فديوية للحضور ، قال فيها “فخورون بما تحقق مع شركائنا في البنك المركزي والامانة العامة لمجلس الوزراء وامانة بغداد ووزارة الثقافة بمنجز اعادة تاهيل ساحة الفردوس التي تمتلك رمزية خاصة لدى جميع العراقيين، وهذا المشروع هو ثمرة جهود كبيرة وتعب متواصل تحملها العاملين فيه, داعياً في الوقت نفسه الى المحافظة عليه وادامته لانه يخدم الجميع.”
واضاف الحنظل ،”في هذا المنجز الجديد (ساحة الفردوس) بحلتها الجديدة ضمن المبادرات المجتمعية (تمكين) كانت الامنية أن نحتفل في ظل الظروف أفضل بعيداً عن جائحة كورونا المنتشرة حالياً في العالم و التي أفسدت الكثير من المناسبات السعيدة والتقت بظلالها على الكثير من النشاطات الحضارية والانسانية لاسيما هذا المشروع.”

واشار الحنظل، “الى أننا نتطلع الى المستقبل القريب والشعار الأكيد “ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل” لابد أن أشير الى الجهود التي بذلت من قبل العاملين نتيجة المعاناة والصبر للتضحية ورمز للعطاء من أجل الوطن الذي يستحق لقد كانت المخاطر نتيجة التظاهرات الشعبية في ساحة التحرير وشارع السعدون ، فضلا عن جائحة كورونا لترفع بذلك المعاناة والتعقيدات في المقدمة الكادر الهندسي لرابطة المصارف الخاصة العراقية والعمل كان على مدار الساعة في التحدي للظروف عاقدين الامل العزم لانجاز المشروع مهما كانت التضحيات وكانت المهمة صعبة وفي أحيان كثيرة أشبه (بالمغامرة) واضعين نصب أعينهم الهدف الواحد هو أنجاز المشروع الذي يليق بالعاصمة العراقية بغداد.”

وبين الحنظل ،” أن ساحة الفردوس تمثل في قصة النجاح والكفاح كونها جاءت بعد مشروع أنجاز الساحات (العشرين) التي شملتها (مبادرة الق بغداد) لكنها أختلفت نتيجة الموقع الاستراتيجي التي ميزتها عن باقي الساحات لتكون (تاج الساحات) فقد كان فريق العمل لديه الاصرار لكي تتميز جاءت النتيجة كما خططنا منذ البداية وكان لنا الشرف أن نواكب هذا المشروع منذ أنطلاق جحافل العمل في الساعات الأولى وكانت الزيارات الميدانية مستمرة للاطلاع على التفاصيل والسعي لتذليل الصعوبات كما عقدنا الأجتماعات العديدة مع الجهات ذات العلاقة وكان التعاون بصورة جيدة بشكل حقق الهدف, لقد كانت ساحة الفردوس في تشرين الأول من العام الماضي قصة النجاح والتحدي والمعركة مع الزمن لذلك تستحق أن نسميها ( تاج الساحات ) لقد كانت الظروف الصعبة التي واجهتنا لغرض الافتتاح عدة مرات ننتظر الفرصة السانحة للافتتاح وهنا الان نحن نحتفل بهذا المنجز الحضاري.”

وقال الحنظل ،”سنقدم المزيد لخدمة الشعب العراقي الذي صبر كثير فأننا نذكر بعض الظروف التي واكبت العمل في ساحة الفردوس نتيجة التظاهرات التي أنطلقت في تشرين الاول من العام الماضي مطالبين بالحقوق التي كفلها الدستورلا سيما وأن الخدمات مطلب جماهيري وكان التحدي واضح أثناء الانطلاق المباشرة بالعمل أول التأجيل فقد أخترنا الطريق الأول وقبلنا بالتحدي المضي مع الكوادر والمهندسين الابطال متوكلين على الله .
وشكر الحنظل الشركة التي نفذت المشروع الذي يُحاكي تاريخ بغداد ممزوجا بالعصر الحاضر وان “التصميم يمثل نهري دجلة والفرات مع وجود شجرة النخلة التي تعد من الرموز العراقية
يذكر ان عملية اعادة التاهيل تم تمويله من قبل صندوق المبادرات المجتمعية “تمكين” المدعوم من المصارف الخاصة .(انتهى)
