افتتاح المعرض الزراعي الغذائي بمشاركة عربية واقليمية ودولية ومحلية في بغداد

افتتاح المعرض الزراعي الغذائي بمشاركة عربية واقليمية ودولية ومحلية في بغداد
(بغداد – آشور ) محمد الخالدي .. افتتحت شركة المجموعة العالمية لخدمات تنظيم المعارض والمؤتمرات المعرض الزراعي الغذائي، اليوم الاثنين، على أرض معرض بغداد الدولي. بحضور الوكيل الإداري لوزير الزراعة مهدي سهرالجبوري ورئيس صندوق اعمار العراق مصطفي الهيتي ومعاون المدير العام لمعرض بغداد عادل المسعودي و سفراء بعض الدول المشاركة والدبلوماسيين، فضلا عن رجال اعمال عراقيين وأجانب.

وأكد جورج خوري مديرعام شركة المجموعة العالمية لخدمات تنظيم المعارض والمؤتمرات في تصريح صحفي خص به (آشور). ان الشركة تتواجد في اكثر من عشرة بلدان عربية واقليمية ، ولاول سنة تقيم معرض زراعي متخصص في بغداد .مشيرا الى همنا هو لقدوم بشركات دولية كون البلد يحتاج الى خبرات عالمية .

واشارخوري الى ان الهدف من اقامة هذا المعرض هو لتوفير فرص الاعمال والاستثمار للتجار المحليين والدوليين وتعزيز العلاقات التجارية بين العراق ودول العالم .

واضاف ان المعرض امتاز بتشكيلة العروض لمنتجات الشركة المشاركة في كل الاقسام لاسيما من خلال عرض المواد الزراعية وتقنيات التعبئة والتغليف.منوها ان اقامة هذا المعرض هو مؤشر ايجابي لاهتمام الشركات ورجال الاعمال في السوق العراقية.

ودعا خوري اهل الاختصاص في العراق ان يحضروا هذا المعرض وفيه اكثر من عشرين دولة اجنبية واكثر من 60 شركة مشاركة فيه اقليمية ودولية
وبين خوري ان قرار اقامة المعرض هذا العام جاء ليؤكد على الاستقرار والاصرار على التقدم في مسيرة التنمية الاقتصادية في العراق .
واثنى خوري على دعم الحكومة العراقية ووزارة الزراعة والشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية , على تعاونهما لاقامة هذا المعرض وانه سيعزز العلاقات بين الشركات العالمية والدولية مع الشركات العراقية .

يذكر أن المجموعة العالمية لخدمات تنظيم المعارض والمؤتمرات ,,واحدة من كبرى شركات تنظيم فعاليات الأعمال في شأن تنظيم المعارض بكل الاختصاصات التجارية ,وتضم كوادر ذات الكفاءة العالمية الرصينة يمتد عملها الى سنوات الخدمة في هذا المجال, بغية نجاح المعرض التجاري الدولي للزراعة والاغذية وتقنيات التعبئة (( Iraq Agrofood 2018)) هذه التظاهرة الكبرى في العاصمة العراقية بغداد، تعتبر التحدي الكبير للنهوض بواقع القطاع الزراعي ومعالجة المشاكل والمعوقات التي سببتها الظروف الصعبة لمصادر المياه والظروف الاقتصادية الغامضة من خلال التخطيط المستمر واعادة العراق الى مكانته الطبيعية بين الدول المتقدمة زراعيا وجعل الزراعة مصدر دخل رئيسي للبلاد لاسيما بعد الازمة الاقتصادية وانخفاض اسعار النفط.(انتهى)
