اسامة النجيفي : أدعم العبادي لولاية جدية وعليه ان يخرج من مظلة حزب الدعوة

اسامة النجيفي : أدعم العبادي لولاية جدية وعليه ان يخرج من مظلة حزب الدعوة
(آشور)..اعلن نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي تأييده حصول رئيس الوزراء حيدر العبادي على فترة جديدة إذا التزم بتنفيذ بعض الشروط “.
وقال النجيفي في مقابلة صحفية مع رويترز في واشنطن التي يزورها حاليا : دعم العبادي وارد جدا بالطبع ، لكن هذا الأمر لم يتم إلى حد الآن ، ونحتاج إلى مفاوضات قبل ذلك، ولكن سياساته هي التيار الأقرب لنا في موضوع الانتخابات القادمة“.
واضاف : ينبغي للعبادي أن يحسم وضعه“ بالنظر إلى انتمائه إلى حزب الدعوة الذي له علاقات وثيقة بإيران ، ويجب أن يخرج من هذه المظلة إلى المظلة الوطنية وممكن أن يحصل على تأييد كبير من أوساط الشعب العراقي“.
وأوضح ” نحن ندعمه لكن ليس بدون شروط ، لابد من اتفاق سياسي مبني على المصالح المشتركة للعراقيين والخروج من الطائفية السياسية ، والسيطرة على السلاح والعلاقات الدولية المتوازنة ، لدينا منهج كامل إذا اتفقنا عليه يمكن أن نكون سويا“.
وخص بالذكر قوات الحشد الشعبي ، والتي ووصفها بأنها واحدة من أكبر التحديات في عراق ما بعد داعش ، موضحا ” انه سيكون من المستحيل إجراء انتخابات قبل سيطرة الحكومة على أسلحتها”.
وقال النجيفي ”طبعا هذا سيشكل تهديدا للاستقرار في العراق إذا لم يتم السيطرة على هذا السلاح وضبطه ودمجه في القوات المسلحة ، لانه ممكن أية عملية خلاف سياسي تتحول إلى مواجهة عسكرية ، والطريق السليم الوحيد هو ضم هذه القوات إلى القوات المسلحة والسيطرة عليها“.
وأضاف ” من غير المعقول أن نجري انتخابات في ظل السلاح المنتشر بهذه الكثافة أو في ظل نزوح ملايين الناس عن ديارهم أو عدم قدرتهم على العودة ، وهذه ستشوه الانتخابات“.
وعند سؤاله هل لدى حكومة بغداد إرادة لسحب الفصائل من المدن العراقية أجاب قائلا ”أنا حقيقة أعتقد أن هذا هو الأمر الطبيعي ولكن هم أصحاب نفوذ في بغداد ، والحشد ودوره وتأثيره في الدولة كبير جدا ، من غير السهل أن يلزمهم رئيس الوزراء بشيء خارج توجهاتهم“.
وأعلن العبادي النصر على الدولة الإسلامية في الموصل في الصيف بعد معركة دامت شهورا عقب ثلاثة أعوام من سيطرة التنظيم على المدينة وجعلها مركزا للخلافة التي أعلنها وقال إنها ستسيطر على العالم.
وبشان الموصل ” اوضح النجيفي ” إن الموصل ستحتاج إلى 30 مليار دولار لإعادة بناء المدينة وبنيتها التحتية ، مشيرا الى ” ان التقديرات تشير إلى أن 70 بالمئة تقريبا من المدينة قد دمر أو تضرر بشكل كبير ، و البنية التحتية ووسائل الحياة ، المياه والطاقة والمستشفيات كلها مدمرة“