اراس حبيب : المرجعية اول من يشخص الظواهر السلبية في المجتمع ويؤكد كلنا نحب الفرح ولكن …!

اراس حبيب : المرجعية اول من يشخص الظواهر السلبية في المجتمع ويؤكد كلنا نحب الفرح ولكن …!
بغداد آشور ..قال الامين العام للمؤتمر الوطني العراقي إن ” المرجعيةالدينية عودتنا على التفكير بصوت عال ودون أن تخشى في الحق لومة لائم. فهي أول من يُشَخِّص الظواهر السلبية في المجتمع وتطالب بالبحث عن معالجات جذرية لها وليست ترقيعية”.
وأوضح أنا ” من بين ما يتوجب الوقوف عنده ماورد في حديث الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية الدينية العليا مؤخراً من خلال تطرقه إلى ما يحصل في صفوف الشباب لاسيما بعض مظاهر الإنحراف (الإلحاد مثلاً) أوتعاطي المخدرات أو غيرها”.
مؤكدا أن ذلك “بلاشك يؤشر فشلاً رسمياً ومجتمعياً لعدم طرح هذه القضايا الخطيرة على طاولة النقاش كما وأنه يستدعي البحث عن حلول لاتتمثل في إنفاذ القانون فقط على الرغم من أهمية ذلك”.
وبين “لكن قبل القانون لابد أن نبحث عن الدوافع والأسباب التي أدت إلى نمو مثل هذه الآفات المجتمعية. هناك مقاربات كثيرة للوصول إلى حلول ناجحة. من بينها تقديم نموذج للحكم الرشيد في كل المجالات” .
مشيرا الى أن “أساس ذلك الشفافية والقضاء على الفساد وتفجير الطاقات الإبداعية للشباب بحيث تتوفر فرص عمل منتجة لهم لا مجرد وظائف في الحكومة تتقاسمها قوى النفوذ، تستفيد منها أقلية وتحرم منها أكثرية لم يعد أمامها سوى التمرد بكل أشكاله.
وفي شان اخر أكد الامين العام للمؤتمر الوطني العراقي :”كلنا نحب الفرح ونتمنى لبلدنا الفوز في كل شئ وليس فقط كُرة القَدَم. لكن أن يتسبب ذلك بإزهاق أرواح بريئة من أبناء جلدتنا فهذا الأمر مرفوض تماماً ولابد من العمل على وقفه بكل السبل والوسائل الممكنة”. داعياً: “علينا جميعاً كعراقيين البحث عن مقاربة نعبر فيها عن فرحنا الإيجابي عبر وسائل أكثر حضارية تُسعد الجميع ولا تتسبب بإلحاق الأذى والظُلم بالآخرين”.
مشيراً الى أن “الأمر لا يتوقف عند الرياضة. بل هناك إستخدام مفرط للسلاح في مناسبات مختلفة. وهو ما ينتج عنه خسائر بالأرواح فضلاً عن أنه يضع من يقوم بذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية”.
وأعرب عن أمنيته في “أن يتحلى الجميع بقدر كبير من المسؤولية خاصةً يوم رأس_السنة ٢٠١٧-٢٠١٨ وذلك بالإبتعاد عن إستخدام السلاح و المفرقعات الكبيرة”.
وختم الامين العام :”يجب إشاعة ثقافة السلام والمحبة فلقد حصد السلاح الطائش الكثير من أبنائنا نحن أحوج ما نكون إليهم في بناء نهضتنا”.(انتهى)