اخصائية طب العيون مروة الصقر .. مليون اصابة بالعينين سنوياً من الحاسوب والهاتف والحوادث والاهمال

اخصائية طب العيون مروة الصقر .. مليون اصابة بالعينين سنوياً من الحاسوب والهاتف والحوادث والاهمال
(بغداد – آشور).. رحيم الشمري ..
كشفت اخصائية طب وجراحة العيون الدكتورة مروة الصقر ، على تصاعد حالات اصابة العينين بامراض واعراض مختلفة ، تصل اكثر من مليون اصابة سنوياً ، نتيجة الاجهزة الاكترونية الدقيقة خاصة الكومبيوتر والحاسوب والهاتف النقال ، واهمال المستخدمين ، يضاف اليها حوادث متعددة كالمشاجرة واستخدام العاب الاطفال والاسلحة النارية والجارحة ، والسير والمرور .
وشددت اخصائية العيون وعضو الجمعية الاوروبية لجراحة الساد وتصحيح البصر بالليزر مروة محمد الصقر ، ان الاصابات السنوية للعيون قد تجتاز مليون اصابة اضافة الى تقادم العمر والقراءة المتواصلة والاجهاد والانهاك لجسم الانسان ، والعينين بصورة خاصة التي تصنف علميا احد الحراس الخمس المهمة البالغة الاهمية والرقة لدى اي شخص ، وضرورة الحفاظ على صحة العينين والوقاية من الجفاف ، واعطاء ١٥ دقيقة فترة راحة مقابل كل ساعتين عمل خاصة بالكتابة والطباعة .

وتابعت الصقر على تجنب حكة العينين عند البالغين ، في الغالب تكون حالة حساسية مؤقتة وعلاجها بسيط في أغلب الحالات ، لكنها تتطور عند الاهمال مع مرور الوقت ، وتشكل حكة العينين عند الأطفال علامة مهمة جداً ، لا يجب إهمالها قد تشير الى حساسية مزمنة مع مضاعفاتها المتعددة التي، قد تؤثر حتى على النظر مستقبلاً ، وان جفاف العينين
موضوع شائع ومزعج لكثير من الناس ، وتظهر اعراض إحساسًا بلسعات أو حرقة أو خشونة في العينين ، وإفرازات لزجًة في العينين أو حولها ، والحساسية ضد الضوء ، واحمرار العين ، والإحساس بوجود شيء في العينين ، وصعوبة القيادة ليلًا ، عيونًا دامعة ، وتكون استجابة العينين لتهيج الجفاف ، تَغَيُّم الرؤية وإرهاق في العين .
واكدت ان الوقاية والعلاج افضل ، وأحد الألعاب المنتشرة بكثرة بين الأطفال لعبة (أقلام الليزر) ، اللعبة خطرة تم إثبات تسببها بحرق في الشبكية بمركز الرؤية ، مما يقلل البصر بدرجة كبيرة ، ولذلك ننوه بأهمية تجنب استخدامها تماماً ، لاتنطبق مقولة (الوقاية خير من العلاج) ، حيث لا يوجد اي علاج لحرق الشبكي ، وعليه لا توجد غير الوقاية ، احذروا الاعلانات ، والترويج عن تغيير لون العينين بقطرات او ليزر او اي طريقة ثانية ، لتجنب فقدان البصر .

وركزت عضو نقابة الاطباء على الأدوية التي تستخدم على العينين وتمتص من قبل الجسم ، وآثارها الجانبية لا تقتصر على العينين فقط ، ولذلك يتطلب الحذر واستخدامها بصورة صحيحة خصوصا تحت عمر ثلاث سنوات ، اذ توجد أدوية محددة ، وتعد على أصابع اليد ، التي من الممكن أستخدامها بأمان في هذا العمر ، واشير الى عبارة تردد قالتها إحدى المراجعات أثناء نقاشنا عن مخاطر إستخدام علاج على العينين بدون فحص ، كونها استخدمت علاج من الصيدلية مباشرة بدون فحص ، (كل شي ولا النظر الواحد حتى لو يتعوق وتذهب اطرافه ولا يصاب بالعمى للعيون).
ونصحت الاخصائية على اتابع التعليمات العلمية الطبية ، (خليك واعي خليكي واعية) ، وبدون فحص دقيق للعينين بالجهاز المهتص ، لا تقبلون إستخدام أي علاج للعينين ، وان إحدى الدراسات عن قصر النظر بدرجات عالية لدى الأطفال ، أن طريقة لعب الأطفال الحالية لها تأثير كبير جداً ، والبقاء في المنزل والنظر الى أجهزة الموبايل والايباد وغيرها ، وقلة التعرض لأشعة الشمس في الفترات الاولى من الطفولة له دور مهم جداً في الاصابة

واشارت الى ما يجري من زرق الأبر الخبط ، كثير من الناس للأسف تستخدم الطريقة للحصول على تحسن سريع لأعراض الانفلونزا ، ولكن المواد الدوائية المستخدمة تحتوي على الستيرويد ، المادة لها أضرار على سائر أعضاء الجسم تظهر مع الوقت ، بالنسبة للعين تؤدي إلى عتامة عدسة العين الضرورية جدا للرؤية الواضحة ، وأغلب الحالات المسجلة لأشخاص في العشرينيات من العمر ، يبدأ بالتأثير على نظرهم ، ويزداد التأثير تدريجياً مع الوقت ، ونتمنى التوقف عن استخدامها وارشاد من حولكم بشأن الحالات .(انتهى)
