احمد الفلاسي ..أبو الأنسانية لشعوب فقدت الأمل

كتب : محمد الخالدي

ما دفعني للكتابة عن شخصية لها تجربة انسانية والتي اضاءت الامل لشعوب فقدت الامل في مجتمعات محرومة من ابسط مفردات العيش ، وقدم اليها يد العون ومساعدتهم والوقوف بجانبهم من خلال العمل الخيري ، والدته ” رحمها الله”  زرعت في داخله الدافع للنجاح وحب العطاء، وكانت دائما سببا ودافعا لنجاحه. هذا الانسان الناجح الذي قدم الاعمال الخيرية والمساعدات هو الاستاذ احمد الفلاسي ومؤسسته للمبادرات الإنسانية  بحيث التزمت بإعطاء الآمال والدعم والمساعدة للمحتاجين والمهملين،  وتبادل الآمال والاهتمام في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وحتى في أفريقيا.

ومن خلال عمله النبيل حاز احمد الفلاسي واسرته الكريمة على لقب صانع الامل العربي لعام 2020 اوصل رسالة امارات الخير الانسانية لكافة مجتمعات العالم وهذا ديدن ابناء زايد ” رحمه الله” في تقديم يد العون للعطاء الانساني لجميع المحتاجين .

ومن خلال متابعتنا لهذه الشخصية الانسانية  ينوي التوسع في مشروعه الانساني ومبادراته الخيرية ونقله للنموذج الاماراتي في حب العطاء ونشر ما تم ارثه من الراحل زايد في ثقافة حب الخير ومساعدة المحتاجين في كل بقاع العالم في الزراعة وتوفير المياه من خلال حفر الآبار ، وبنائه لملاجئ الأيتام ، فضلاً عن انشاء المراكز الطبية .واسهامه في إضفاء البسمة على العديد من المحرومين وتقديم مساعدات للفقراء وفي العديد من الدول في  فلسطين والأردن، وسوريا والجزائر والعراق، والبحرين وكينيا، وأوغندا وجنوب أفريقيا ونيجيريا، ولبنان ومصر، وتم تقديم مساعدات غذائية لهم.

سعيه للخير سهل كثير من الأمور بفضل الله عز وجل. ولا زال صانع الأمل مستمرا في نشر الأمل في كل مكان يزوره، ويبث الخير والطمأنينة لكل إنسان فقير ومحتاج.

حاز على تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي”رعاه الله”، متوجاً صانع الأمل أحمد الفلاسي وعائلته بلقب صانع الأمل العربي للعام 2020 بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت .