إياد الريموني بصمة مسرحيّة حسّاسة وذكيّة ومتفرّدة

إياد الريموني بصمة مسرحيّة حسّاسة وذكيّة ومتفرّدة
اياد الريموني بصمة مسرحيّة حسّاسة وذكيّة ومتفرّدة
بقلم: د.سناء الشعلان/ أديبة وأستاذة جامعيّة في الأدب الحديث
حضرتُ ضمن مهرجان رم المسرحيّ لهذا العام 2018 عرض مسرحيّة “النّافذة ” التي أعتقد أنّ أهمّ ما يميّز هذا العرض هو أداء المسرحيّ الشّاب ” إياد الريموني” ؛فهو طاقة مسرحيّة خاصّة ذات بصمة مختلفة على مستوى الأداء والإحساس والانفعال والتّأثّر والتأثير.
أعتقد أنّ هذه المسرحيّة ما كانت لتنهض بهذا الشّكل لولا مشاركة
“إياد الريموني” فيها؛فهو أغنى المسرحيّة بذلك الدّور الذي أداه ؛إذ كان مخزونه الشّعوريّ وأداؤه الصّادق،وصوته الذي ينبع من تلبّس الشّخصيّة التي يؤديها قد صنع جزءاً كبيراً من نجاح هذه المسرحيّة،وأشار بوضوح إلى حقيقة مهمّة وصارخة بملء صوتها،وهي أنّ المسرح الأردنيّ والعربيّ على ميعاد مع ولادة هذه الموهبة الشّابة التي وُلدت ناضجة تمور بالحياة،بل إنّ المشهد الإبداعيّ الأردني على ميعاد معه في أكثر من حقل،وهو من انتهى حديثاً من إنجاز روايته الأولى التي سيسير في القريب إلى نشرها بعون الله تعالى.
إلى الأمام ” إياد الريموني” ؛فالقمة في انتظارك.