(بغداد- آشور)..

نظمت جمعية العلاقات العامة العراقية / أيبرا وبالتعاون مع المركز الثقافي البغدادي ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة بعنوان ” الفلسفة في ظل مسارات متعددة ” الجمعة 19 / 11 / 2021 على قاعة حسين علي محفوظ .

شارك في الندوة الدكتور نزار عبد الغفار السامرائي , الدكتور رضا الغرابي , الدكتور محمد يوسف محمد , و ادارها الدكتور محمد جبار الكريزي الذي بين في مستهل الحديث ان الهدف من أقامة الندوة هو اذكاء الوعي بأهمية الفلسفة وتنوير الرأي العام , وذلك بالتشجيع على قراءة الفلسفة  والاهتمام بها مشيراً الى ما جاء في مقررات الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو والتأكيد على الدول الاعضاء بتدريس الفلسفة واعتبارها منهج للتفكير النقدي في الجامعات والمراكز البحثية .

وبدوره تناول الدكتور نزار السامرائي الاسس الفلسفية لنظريات الاعلام، والتي تتناول طبيعة النظم الاعلامية الموجودة عبر التاريخ و الافكار التي استندت لها لكل نظرية.

وأشار السامرائي الى أن نظريات الإعلام استندت الى مجموعة من الأفكار الفلسفية ابتداء من نظرية السلطة التي استندت الى افكار افلاطون وميكيافيللي وهيغل التي تحصر وسائل الإنتاج الثقافي بيد الحكومات ، ثم النظرية الليبرالي التي استندت الى أفكار عصر التنوير من جان جاك روسو وجون لوك وستيوارت مل ومنتسكيو وغيرهم من فلاسفة عصر التنوير، وصولا الى العصر الحديث حيث ظهرت النظرية الاشتراكية افكار ماركس ولينين، ونظرية المسؤولية الاجتماعية والتي تنظر الى  الحرية بأنها ليست مطلقة ويجب أن تقيد بحدود المسؤولية المجتمعية حيث أن حرية الفرد تقف عند اعتاب حرية الاخرين.

وتحدث  الدكتور محمد يوسف محمد عن المبادىء الفلسفية للنظام الاقتصادي الاسلامي وكما يقول النظام المتروك في مجتمعاتنا وهو افضل نظام مبيناً ان الاسلام ديننا ولا نأخذ به في الوقت الذي نأخذ بقوانين تعج بكثير من التحديات وتحديات العالم واضحة اليوم حيث الازمات الاقتصادية .

وتطرق الدكتور رضا الغرابي الى فلسفة العلوم واهدافها بشكل عام والعلوم الانسانية والطبيعية الدقيقة وما تدرس من العلم من حيث العلم ظاهرة مجتمعية تؤثر في المجتمع والعلم قيمة انسانية وضرورة ان  يكون في المكان المناسب، وبين ان من الواجب ان ندرس العلم من ناحية التفكير العلمي والخطوات التي يسير عليها العلماء من بداية بحثهم حتى الوصول الى النتائج العلمية .(انتهى)