أرواح تسكن المنازل ؟أناس فقدت منازلها بسبب الخوف البيوت المسكونة من الجن حقيقة أم مجرد تخيلات

أرواح تسكن المنازل ؟أناس فقدت منازلها بسبب الخوف البيوت المسكونة من الجن حقيقة أم مجرد تخيلات
(آشور).نورا ألمرشدي …الحديث عن البيوت المسكونة تعود أزليته إلى زمان بعيد جداً، توارثناه من هم بعدنا.. قصص وحكايات تعرض بعضها إلى التغيير والتجديد.. إلا أنها لا تخلو من الحقيقة رغم عدم تصديق البعض لها.. أحاسيس عديدة تنتابنا كلما استمعنا أن فلاناً سكن بيته الجن، أو أن فلاناً مسكون بالجن، حينها يكون الخوف هو (سيد الموقف) وسرعان ما تجد ألسنتنا تلهج بعبارة (سلام قولا من رب رحيم )، وحينما تحلو جلسات السمر يفصح كل سامر عما في معيته من روايات مختلفة في حديث نحاول تغييره إلى آخر حتى يعود (الشعر) بأجسادنا إلى موضعه بعدما أعياه الوقوف جراء ما استمعنا إليه.حيث سردت لنا أبتهال حكايتها التي أصبح الخوف لايفا رقها وشحوب عينيها التي لم تعرف النوم منذ إن ظهر في غرفتها
ضوء دامس بعد منتصف الليل …. أصوات يكاد العقل البشري لايفهمها أحاديث وإن تضاربت رواياتها إلا أننا نحاول البحث عن الحقيقة الغائبة والعلاقة التي تربط الجن بهذه البيوت؟
أصوات مخيفة
فاجئه وسط هذه الأصوات يظهر شيء مخيف سببب لي حالة خوف تكاد لاتفارقني …
ابتهال موفق أوضحت خلال حديثها عن أمور الجن ولتلبس في الإنسان فتقول الجن موجود ومذكور في القران فسردت لنا حول أمور تظهر في بيتهم وعن ضوضاء تخرج إمام أعينهم وعن حرق غرفتها التي تسكن فيها فخرج شخص لها قصير القامة يتحرك في كل مكان من إرجاء غرفتها والبيت وكان سبب بيع أصحاب البيت لمنزلهم هي أمور الجن إلا إن تركنا منزلنا بسب هذه الأمور ,
خطواته تتثاقل بعض الشيء وهو يخطو نحو باب المنزل في طريقه إلى الخارج ليمارس عادته التي ألفها كل يوم وهي الجلوس على كرسي يتأمل الطريق العام… لم يكن يدري أن المسافة بين المطبخ وباب منزله يمكن أن تصبح بهذا الطول وهو الذي يحفظ بيته عن ظهر قلب.
كان (امجد(على دراية تامة بأن منزله تسكنه مجموعة من الجن الذي يمارس مضايقاته على أفراد الأسرة، ولكنها المرة الأولى التي يشعر بمضايقتهم له… لحظات ثقيلة مرت عليه وهو يحاول الوصول إلى الباب بعد أن شرب الماء الذي يريد.. وما أن وصل إلى الخارج حتى ترامت إلى مسامعه ضحكاتهم!
أقوام وقصص تؤكد وجودهم
إما الحاج محمد سلمان بين لنا للجن أقوام تسكن اغلبها البيوت المهجورة والخالية من أهلها فمنهم الصالح والطالح
الجن قَد سمعوا بدعوة النبي ، ومنهم من آمن بالإسلام و اهتدى إلى الإيمان لأنهم أقوام مثلنا خلقهم الله من مارج من النار و يعيشون معنا على الأرض و لكنّنا لا نراهم و لا نشعر بهم إلاّ نادراً لمن كشف الله عن بصره و بصيرته و في سورة الجن في القرآن تأكيد على أن الجن قد استمعوا إلى القرآن عندما كان رسول الله قائماً يصلي و يقرأ بعض الآيات ، فأخذ بألبابهم هذا البيان الإلهي المعجز الذّي يَهديهم إلى الرشاد و الفلاح فَمنهم من آمن و منهم من بقي على ضلاله … و كيفَ أوفد رسول الله علياً بن أبي طالب ( ع ) ليشرح لهم الإسلام و يَهديهم إلى طريق الحق و الهدى و الرشاد .. و بغض النظر عن ضعفها أو صحتها أو درجة قبولها عند العلماء فإن فيها من العبرة ما يُطمئننا على الاعتقاد بوجود الجن أو مخلوقات أخرى تَعيش بيننا و لا نراها أو نشعر بها إلاَّ من وفقه الله منا إلى كشف رؤيتها و معاينتها و سبر أغوار عوالمها عن كثب ، طالما أن النبي علية الصلاة والسلام كان يراها و يكلم بَعضهم و يَتشكلون له و يأتون إليه على هيئة الرجال الآدميين و يَستفتونه عن أمور الدين و الشريعة على رؤيا من أعين الصحابة ، كما أخبر النبي في أحاديث كثيرة عن فضل عدد من الصحابة كانت الجن تخاف منهم و يهابونهم و يهربون من طريقِهِمْ ، و ليس أولى بِهذِهِ الفضيلة و الكرامة من أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( ع)
بيت مسكون
في وسط مدينة بغداد وبتحديد في منطقة الحارثية بيت يلفت الأنظار وسط هجرة أصحاب الدار للمنزل بسبب اتضح فيما بعد ان البيت مسكون من قبل الجن وسط أكوام النفايات والأوساخ بين تلك الأكوام رجل كبير في السن مختل عقليا متسخ يجاوب الشوارع في وضح النهار ثم يعود إلى المنزل عند منتصف أليل اتضح أنة تلبس له نوع من الجن بعد إن رؤى لنا الدور القريبة من الدار قصة بعد أن مات كل أصحاب الدار من خلال حريق كبير التهم المنزل ونجاة من بين تلك العائلة وسط صرخات تعلو في منتصف أليل تكاد لا نفهم مايقولون ويقول ويوضح( أبو مصطفى ) القريب من هذا الدار ثمة شيء يكاد لايفهم هو ذلك الضوء الذي أشبة بالنيزك يظهر وسط ذلك الظلام الدامس ويختفي
طفلة تصرخ
لطالما حدثنا البعض عن القصص المخيفة والبيوت المسكونة والأرواح لتي لايفهما البعض وقد روى لنا تجربة غريبة عاشها منذ خوالي خمس سنوات وهو يقود السيارة إثناء عودته الى المنزل اذ بصوت طفلة تبكي وتصرخ على الطريق الخارجي الواصل بين بغداد والحلة وما ان نزلت الى الشارع وفجاه تختفي الطفلة وانا في تعجب من امري كيف اختفت وهل كانت تلك تهيئات ؟
حيل يطلقها البعض
من هو ذلك الشريك الغريب ؟ هل هو فعلاً من الجن ؟ ام مجرد إشاعات يطلقها الناس لكي يستولون
على البيوت بما يطلق عليهم فئة “عُمار المكان او الدار ” تجسد للرجل الذي يشاركه في السكن ؟ أم أن في الأمر حيلة دبرها أحد الناس ليسكن في ذلك المنزل الجميل ولكن حدثنا ( محمد حسين ) مؤظف حكومي هناك اناس تلفق على بيت محدد لكي يباع بثمن رخيص
أبواب مفتحة وأصوات مخيفة
اما ( إيناس الاسدي) رويت لنا قصة حدثت في منطقة الكريعات وعن منزل يسمع منة أصوات مخيفة وساكني الدار لايستمرون فيه اقل من شهر ثم يرحلون الى منزل اخر حيث حدثتنا عن وجودلاصوت مخيف وفتح للأبواب رغم إغلاقها بتحكم وعن شخص يجوب ويختفي فجاه في المنزل فتسبب الأمر بترك ساكني هذه الدار بسبب الخوف لان المنزل مسكون من قبل الجن .
إمراض نفسية
الطبيبة النفسية سلوى إبراهيم اختصاص إمراض نفسية في مستشفى ابن الرشد أوضحت للعقل البشري تصورات يسمعها من هذا وذاك تكاد تبني له صورة ذهنية وهمية بعيدة عن الواقع تلعب دوراً كبيرا من إن تجعل الشخص يتصور أشياء وحركات لاوجود لها مجرد أقاويل تبنى لها وجهات خاصة لقصص مرئية عن البعض فتبنى له حواجز يصطنعها العقل البشري فيغص في وهم التخيلات والأوهام فيكون لدية صورة ذهنية وحدة فيقع ضحية الأوهام والتخيلات التي تكاد لاتفارقة كوابيس عاشها الناس فاختلط عليه الواقع مع الخيال (هلوسات سمعية وبصرية) وقد تكون ناتجة عن إجهاد أو شعور بالوحدة فكانت تأتي لبعض الناس هواجس وتخيلات .(انتهى)