آفاق تعاون جديدة تبناها مجلس الأعمال العراقي – الأذربيجاني

آفاق تعاون جديدة تبناها مجلس الأعمال العراقي – الأذربيجاني
(بغداد – آشور)..
اكد سعادة د. علاء النوري المكلف بتشكيل مجلس الاعمال العراقي الأذربيجاني بفتح آفاق تعاون جديدة مع الجانب الأذري بدعم واهتمام سعادة القائم بالأعمال الاذربيجاني نصير ممدوف لتنشيط قطاعات التجارة و السياحة والاستثمارالى جانب تفعيل النشاطات الاقتصادية الأخرى بالشكل الذي يحقق اعلى درجات المنفعة للاقتصاد الوطني، في ظل التحديات التي تعاني منها مفاصل الإنتاج والخدمات”.
وأضاف ان “العراق واذربيجان يملكان ميزة مشتركة في القطاع السياحي، حيث يملك الطرفان مناسبات تهم السياح في جميع مواسم السنة، لاسيما في ميدان السياحة الدينية والطبية الآثارية، كما يمكن الإفادة من تفويج السياح بالاتجاهين، مستفيدين من المقدسات الدينية في العراق، يقابلها وجهات السياحة في جنوب وشمال اذربيجان طوال السنة”.
واشارالنوري ان “التركيز على الجانب السياحي، يأتي من كون السياحة نفطا دائما يحقق موارد مالية دائمة”، مضيفاً الى ان “الشركات السياحية في الجانبين ستدخل اتفاقات تبادل تفويج السياح لمختلف المعالم”.
ونوه الى ان “الانفتاح السياحي على العالم امر مهم، ولابد ان يحظى باهتمام كبير من الجهات ذات العلاقة التي تدعم توجهات تفعيل الجانب السياحي”. وان “العراق يملك معالم سياحية تهم اغلب سكان العالم، وهذا يتناغم وتحقيق أهداف النمو السياحي وجعله رافدا مهما للموازنة الاتحادية العامة”.

واكد ” ان الاتفاق مع عدد من المستشفيات ذات الكادر المتطور لعلاج المرضى على ان تقدم الخدمات الطبية بأسعار تناسب دخل الفرد”،
وأوضح النوري ان “إمكانية الإفادة من الخبرات البشرية الاذرية التي يمكن ان توظف لتدريب الموارد البشرية العراقية في كثير من القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية، وكذلك في مفصل الطب والمعدات والأجهزة الطبية، حيث يمكن الإفادة من خبراتهم لزيادة معارف مواردنا عبر دورات تدريبية متخصصة”.
وبين “ان اذربيجان لديها القدرة على تقديم المساعدة الى العراق في كثير من مفاصل الاقتصاد، لاسيما وان العراق يعد قاعدة عمل مهمة اقليميا ودوليا ومحط أنظار معظم اقتصادات العالم، الامر الذي يحتم علينا التوجه صوب خلق عمالة ماهرة عراقية تلبي متطلبات السوق العراقية التي تستقطب شركات عالمية متخصصة في جميع مفاصل الاقتصاد الوطني”.
النوري شدد على اهمية ان “تتظافر جهود وتطلعات القطاعين العام والخاص من اجل تسهيل مهمة دعم عملية التنمية الاقتصادية، حيث تقع مهمة تشخيص التحديات على عاتق القطاع الخاص، وهنا يأتي الدور التنظيمي لتذليل جميع العقبات
والمهمة هنا للقطاع العام”.
وقال إن “دور مجلس الاعمال المشترك يتجه الى تعزيز التعاون وإيجاد شراكات دولية تحقق اعلى درجات المنفعة للاقتصاد الوطني”، مؤكـــــــــــــدا ان “شركات أذربيجان ذات التصنيف الدولي لديها الرغبة في التواجد داخل سوق العمل العراقي ، لوجود حجم عمل كبير “.(انتهى)